مستدرك سفينة البحار ج1

قيل: أوّل من اتّخذ الآجر فرعون لبناء الصرح(1).

أجصالأجّاص (آلو) يطفي الحرارة ويسكّن الصفراء، ويابسه يسكّن الدم ويسلّ الداء(2). ونحو ذلك كلام الكاظم(عليه السلام)(3). ونحوه عن الرّضا(عليه السلام); كما في المكارم، وفي المستدرك(4).
طبّ الأئمّة: سئل الصّادق(عليه السلام) عن الأجّاص، فقال: نافع للمرار، ويلين المفاصل، فلا تكثر منه فيعقبك رياحاً في مفاصلك.
وعنه قال: الأجّاص على الريق يسكّن المرار إلاّ أنـّه يهيّج الرياح.
وعنهم(عليهم السلام): عليكم بالأجّاص العتيق، قد بقي نفعه، وذهب ضرره، وكلوه مقشّراً، فإنّه نافع لكلّ مرار وحرارة، ووهج يهيج منها. ونحوه في البحار(5).

باب الأجّاص والمشمش(6).

أجل غيبة النعماني: عن الباقر(عليه السلام) في قوله تعالى: (فَقَضى اَجَلاً وَاَجَلٌ مُسَمّى عِنْدَهُ) قال: إنّهما أجلان: أجل محتوم، وأجل موقوف. قال له حمران: ما المحتوم؟ قال: الّذي لا يكون غيره. قال: وما الموقوف؟ قال: هو الّذي لله فيه المشيّة ـ الخبر(7).
تفسير العيّاشي: عن حمران، عن أبي عبدالله(عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله: (ثُمَّ قَضى اَجَلاً وَاَجَلٌ مُسَمّى عِنْدَهُ) قال: المسمّى ما سميّ لملك الموت في تلك اللّيلة، وهو الّذي قال الله تعالى: (اِذا جاءَ اَجَلُهُم فَلا يَسْتَأْخِروُنَ ساعةً وَلا


(1) ط كمباني ج 5/251، وجديد ج 13/126.
(2) ط كمباني ج14/550، وجديد ج62/284.
(3) كما في الوسائل ج17/134.
(4) المستدرك ج3/116.
(5 و6) ط كمباني ج14/853، وجديد ج66/189.
(7) ط كمباني ج13/167، وجديد ج52/249.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه