مستدرك سفينة البحار ج1

أخذباب من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز(1).يأتي في «طعم»و«علم» و«مسك» ما يتعلّق به.
قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): يا كميل لا تأخذ إلاّ عنّا تكن منّا. يا كميل ما من حركة إلاّ وأنت محتاج فيها إلى معرفة(2).
وقال في رواية الأربعمائة: الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس(3). ويأتي في «أمر» ما يتعلّق به.
أخرتفسير عليّ بن إبراهيم: عن الصّادق(عليه السلام) في قوله تعالى في سورة الضحى: (وَلَلاْخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ اْلاُولى). قال: يعني الكرّة، هي الآخرة للنبي(صلى الله عليه وآله)(4).
أقول: هذا معناه الباطن ويدلّ على الظاهر والباطن ما في البرهان(5).
تفسير عليّ بن إبراهيم: سورة الإسراء: (فَاِذا جاءَ وَعْدُ اْلآخِرَةِ) يعني القائم(عليه السلام) وأصحابه(6).
ويأتي في «شرك»: تأويل الآخرة في قوله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُشْرِكينَ الَّذين لايُؤْتُونَ الَّزكوةَ وَهُمْ بِاْلآخِرَةِ هُمْ كافِروُنَ) بالأئمّة(عليهم السلام).
وفي البرهان وغيره، عن الكافي عن الصّادق(عليه السلام) في قوله في سورة الأعلى: (وَاْلآخِرَةُ خَيْرٌ وَاَبْقى) قال: ولاية أميرالمؤمنين(عليه السلام).
وقد يؤوّل الآخرة بالرجعة; كما في قوله تعالى في سورة النحل: (فَالَّذينَ لايُؤْمِنُونَ بِالاْخِرَةِ قُلوُبُهُمْ مُنْكِرَةٌ). وقد ذكر رواياتها في البرهان(7).


(1) جديد ج2/81، و ط كمباني ج1/90.
(2) ط كمباني ج17/74 و109، وجديد ج77/267 و412.
(3) ط كمباني ج13/136، وج4/115، وجديد ج52/123، وج10/104.
(4) ط كمباني ج13/214، وجديد ج53/59.
(5) البرهان ص 1197.
(6) ط كمباني ج13/222، وجديد ج53/89.
(7) البرهان ص570. وبعضها في ط كمباني ج13/230، وجديد ج53/118.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه