وفي مقدّمة تفسير البرهان، وفي كتاب في الرجعة لبعض إخواننا عن أبي بصير، عن أحدهما(عليهما السلام) في قوله تعالى: (مَنْ كانَ في هذِهِ اَعْمى فَهُوَ في اْلآخِرَةِ اَعْمى)قال: يعني في الرجعة.
وفي الكافي عن الصّادق(عليه السلام) في قوله تعالى: (وَمالَهُ في اْلآخِرَةِ مِنْ نَصيب) قال: ليس له في دولة الحقّ مع القائم(عليه السلام) نصيب. وممّا يؤيّد هذا ما سيأتي من تأويل الحشر والبعثة وأمثالهما بالرجعة. انتهى.
يأتي في «اول»: أنّ عليّاً(عليه السلام) هو الأوّل والآخر ومعناه. وفيما خرج من الناحية المقدّسة: أشهد أنـّك حجّة الله أنتم الأوّل والآخر ـ الخ.
وعن كتاب رياض الجنان عن النّبي(صلى الله عليه وآله)، وعن غيره، عن الصّادق(عليه السلام)قال: نحن الأوّلون ونحن الآخرون. وقال: نحن السّابقون ونحن الآخرون(1).
وفي العلوي(عليه السلام): نحن الأوّلون ونحن الآخرون(2).
وكذا العلوي(عليه السلام)(3).
خطاب الملائكة ليلة المعراج للنبي(صلى الله عليه وآله): مرحباً بالأوّل ومرحباً بالآخر ـ الخ(4).
 |
باب الهمزة… أخا |
 |
أخاقال تعالى: (اِنَّمَا الْمؤُمِنُونَ اِخْوَة) كالنبوي(صلى الله عليه وآله) في خطبته: المؤمنون إخوة تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم يسعى بذمّتهم أدناهم(5).
مع الشرح والبيان(6).
(1) ط كمباني ج7/82، وجديد ج24/4.
(2) ط كمباني ج7/392 و185، وجديد ج27/160، وج25/22.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص134، وج3/141، وجديد ج68/120، وج6/179.
(4) ط كمباني ج6/385. ونحوه ص393، وجديد ج18/356 و390.
(5) ط كمباني ج6/606، وج9/200، وج11/215، وج17/42، وج1/109، وجديد ج21/138، وج37/114، وج47/365، وج77/146، وج2/148.
(6) ط كمباني ج7/372، وج 15 كتاب الأخلاق ص85، وجديد ج27/69، وج70/242. ويقرب منه ما في ط كمباني ج6/331، وجديد ج18/137.