مستدرك سفينة البحار ج2

قوله لرسول الله(صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج: تقدّم يا رسول الله، ليس لي أن أجوز هذا المكان، ولو دنوت أنملة لاحترقت(1).
في أنـّه إذا هبط على النبي(صلى الله عليه وآله) وضعت له وسادة من اُدم حشوها ليف(2).
في النبويّ والصّادقي(عليه السلام): أنـّه أقرب الخلق إلى الله تعالى(3).

النبوي(صلى الله عليه وآله): أفضل الملائكة جبرئيل(4).

في الروضات(5) في حديث أنّ جبرئيل نزل على رسول الله(صلى الله عليه وآله) اثني عشر ألف مرّة. وفي حديث آخر أنـّه نزل على إبراهيم خمسين مرّة; وعلى موسى أربعمائة مرّة; وعلى عيسى عشر مرّات; وعلى محمّد(صلى الله عليه وآله) أربعة وعشرين ألف مرّة. إنتهى.

ضحك جبرئيل(6).

بكاؤه خوفاً من النار(7).

تقدّم في «بكى»: بكاء الملائكة، وفي «ملك»: مزيد بيان لذلك.

عن صاحب بستان الكرامة أنـّه روى أنّ جبرئيل كان جالساً عند النبي(صلى الله عليه وآله)فدخل عليّ(عليه السلام) فقام له جبرئيل وعظّمه وقال: إنّ ذلك حقّ تعليمه حين خلقه الله وسأله: من أنا ومن أنت؟ فتحيّر، فظهر له أميرالمؤمنين في عالم الأنوار وعلّمه الجواب وقال: قل: أنت ربّي الجليل واسمك الجميل، وأنا العبد الذليل واسمي جبرئيل. إنتهى ملخّصاً.
قال النبي(صلى الله عليه وآله): كم عمرك يا جبرئيل؟ فقال: يا رسول الله يطلع نجم من العرش في كلّ ثلاثين ألف سنة مرّة، وقد شاهدته طالعاً ثلاثين ألف مرّة.


(1) جديد ج 18/382، و ط كمباني ج 6/391.
(2) جديد ج 38/141، و ط كمباني ج 9/293.
(3) ط كمباني ج 14/101 و 244.
(4) كمباني ج 14/246، و جديد ج 58/42، و ج 59/249 و 258.
(5) كتاب الروضات ط 2 ص 255.
(6) جديد ج 39/102، و ط كمباني ج 9/368.
(7) ط كمباني ج 14/247، وجديد ج 59/260.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه