كلّ يوم ثلاث قطع زنجبيل مربّى بالعسل، ويصطبغ بالخردل مع طعامه في كلّ يوم(1).
قال المحقّق الطوسي في آداب المتعلّمين الفصل الحادي عشر في ما يورث الحفظ وما يورث النسيان: وأقوى أسباب الحفظ الجدّ والمواظبة، و تقليل الغذاء، وصلاة اللّيل بالخضوع والخشوع، وقراءة القرآن. قيل: ليس شيء أزيد للحفظ من قراءة القرآن لا سيّما آية الكرسيّ، وقراءة القرآن نظراً أفضل لقوله(صلى الله عليه وآله): «أفضل أعمال اُمّتي قراءة القرآن نظراً، وتكثير الصلوات على النبي، والسواك، وشرب العسل، وأكل الكندر مع السكّر، وأكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء كلّ يوم، وكلّ ذلك يورث الحفظ ويشفي من كثير الأمراض والأسقام، وكلّما يقلّل البلغم والرطوبات يزيد في الحفظ ـ الخ(2).
وممّا ينقص الحافظة ويورث النسيان ترك نوم القيلولة لمعتادها; كما في الرواية النبويّة المنقولة عن لئالي الأخبار المذكورة في مجموعة الأخبار(3).
تعريف القوّة الحافظة(4).
سئل أميرالمؤمنين(عليه السلام) عن الحفظ والنسيان، فقال: إنّ الله تعالى خلق ابن آدم وجعل لقلبه غاشية. فمهما مرّ بالقلب والغاشية منفتحة، حفظ و أحصى. ومهما مرّ بالقلب والغاشية منطبقة، لم يحفظ ولم يحصّ ـ الخبر(5).
باب ما يدفع قلّة الحفظ(6).
باب الدعاء لحفظ القرآن(7). قرب الإسناد: عن النبي(صلى الله عليه وآله): اللّهمّ ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني ـ الخ(8).
(1) جديد ج 62/324، و ط كمباني ج 14/558.
(2) جديد ج 76/320، و ط كمباني ج 16/91.
(3) كتاب مجموعة الأخبار ص 133.
(4) جديد ج 61/277، و ط كمباني ج 14/468.
(5) ط كمباني ج 9/476، و جديد ج 40/222.
(6 و7 و8) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 281، و جديد ج 95/340، وص341.