مستدرك سفينة البحار ج2

تعلم أنـّه منه فهو بمنزلة الجبن، كل ولا تسأل عنه(1).

المقنع: سئل أبو عبدالله(عليه السلام) عن جدي رضع من خنزيرة ـ وساقه نحوه. ورواه في الكافي عن عليّ بن إبراهيم، عن حنان بن سدير قال: سئل أبو عبدالله(عليه السلام) وأنا حاضر عنده عن جدي رضع ـ إلى آخره(2).
منافعه: طبّ الأئمّة: شكى رجل من الأولياء إلى بعضهم وجع الاُذن وأنـّه يسيل منه الدم والقيح، قال له: خذ جبناً عتيقاً أعتق ما تقدر عليه، فدقّه دقّاً ناعماً جيّداً. ثمّ اخلطه بلبن امرأة، وسخّنه بنار ليّنة. ثمّ صبّ منه قطرات في الاُذن الّتي يسيل منها الدم، فإنّها تبرأ بإذن الله عزّوجلّ(3).
نقل الشهيد عن الصّادق(عليه السلام): الجبن ضارّ بالغداة نافع بالعشيّ، ويزيد في ماء الظهر(4).
وعنه(عليه السلام): الجبن والجوز إذا اجتمعا كانا دواء، وإذا افترقا كانا داءاً(5).

وروي أنّ الجبن كان يعجبه(عليه السلام)(6).

طبّ الأئمّة: وكان(صلى الله عليه وآله) يأكل البطيخ بالجبن. وقال: كلوا الجبن، فإنّه يورث النعاس، ويهضم الطعام(7).
الدروع: عن الصّادق(عليه السلام): نعم اللّقمة الجبن، يعذب الفمّ، ويطيب النكهة، ويشهّي الطعام ويهضمه، ومن يتعمّد أكله رأس الشهر اُوشك أن لا تردّ له حاجة فيه(8).


(1) ط كمباني ج 14/791، و جديد ج 65/246.
(2) جديد 65/247، و ج 103/70، و ط كمباني ج 23/20.
(3) ط كمباني ج 14/521، و جديد ج 62/146.
(4) جديد ج 62/281.
(5) جديد ج 62/281 و 294. وبمعناه ج 66/198، و ط كمباني ج 14/855.
(6) ط كمباني ج 14/549، و جديد ج 62/281.
(7) جديد ج 62/300 و 299.
(8) ط كمباني ج 20/138، و جديد ج 97/133.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه