مستدرك سفينة البحار ج2

مضارّه: المحاسن: قال أبو عبدالله(عليه السلام): شيئان صالحان لم يدخلا جوفاً قطّ فاسداً إلاّ أصلحاه، وشيئان فاسدان لم يدخلا جوفاً قطّ صالحاً إلاّ أفسداه. فالصالحان: الرمان، والماء الفاتر; والفاسدان: الجبن، والقديد الغاب(1). وعن الإمام السجّاد(عليه السلام) نحوه(2). وقريب منه(3).
بيان: الفاتر: المعتدل بين الحرارة والبرودة أو الماء الّذي سكن حرّه. والقديد: اللّحم اليابس. والغاب: إذا انتنّ. وتقدّم في «ثلث»: أنـّه ممّا يهزل ويضرّ من كلّ شيء. وفي الصّادقي(عليه السلام) أنـّه يضرّ من كلّ شيء ولا ينفع من شيء(4).
ويأتي في «نسى»: أنـّه ممّا يوجب النسيان، وفي «جوز» ما يتعلّق به.


جثلقخبر الجاثليق الّذي أرسله ملك الروم مع مائة نفر ليفتّشوا أخبار اُمّة النبي(صلى الله عليه وآله)، فجاؤوا إلى أبي بكر فسألوه فعجز وأصابتهم ذلّة وهوان، فجاء بهم سلمان إلى مولانا صراط الله الحميد أميرالمؤمنين(عليه السلام) وآمنوا(5). وقد روي بعضه في البحار(6). ونقل بعضه في الكافي باب العرش والكرسي.
ونقل بعضه العامّة; كما في الغدير(7). وفي «روم» و «سئل» ما يتعلّق بذلك.

باب الجيم… جحف

الخصال: في العلويّ(عليه السلام) بيان سبعين من مناقبه قال: وراية الثالثة مع جاثليق هذه الاُمّة وهو أبو موسى الأشعري ـ الخبر(8).


(1) ط كمباني ج 14/825 .
(2) ط كمباني ج 14/826 و 845، وجديد ج 66/64 و 65 و 156.
(3) ط كمباني ج 14/549، وجديد ج 62/281.
(4) ط كمباني ج 14/868، و جديد ج 66/299.
(5) ط كمباني ج 8 / 192 ـ 198، و جديد ج 30 / 54.
(6) ط كمباني ج 9 / 584، و ج 4 / 105، و ج 14 / 93 مكرّراً، و ج 2 / 85 و 102 و 103، وجديد ج 10 / 54، و ج 3 / 272 و 328 و 333، و ج 41 / 308، و ج 58 / 9.
(7) كتاب الغدير ط 2 ج 7/179.
(8) ط كمباني ج 8/365، و جديد ج 31/438.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه