بدرهم كان كمن أعتق نسمة من ولد إسماعيل(1).
باب ماينبغي حمله على الخدم وغيرهم(2).
باب حمل النائبة عن القوم(3).
ثواب حمل المؤمن على راحلة: في النبويّ المتقدّم في «اخا»: ومن حمل أخاه المؤمن على راحلة حمله الله على ناقة من نوق الجنّة، وباهى به الملائكة المقرّبين يوم القيامة ـ الخبر. تمامه في البحار(4).
الكافي: الصحيح عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: لو يعلم الحاجّ ماله من الحملان ما غالى أحد ببعير(5).
المحاسن: عن صفوان الجمّال قال: قال أبو عبدالله(عليه السلام): لو يعلم الناس كنه حملان الله على الضعيف ما غالوا ببهيمة(6). وفيه بيان الحديث.
الكافي: في رواية شريفة: إنّ على ذروة كلّ بعير شيطاناً فامتهنوها لأنفسكم وذلّلوها، واذكروا اسم الله فإنّما يحمل الله(7).
وفي رواية اُخرى: قال الراوي: ضعفت ناقتي وأردت أن اُخفّف عنها. فقال(عليه السلام): رحمك الله، إركب فإنّ الله يحمل على الضعيف والقوي.
وفي رواية اُخرى: لا يقول أحدكم أريح بعيري، فإنّ الله هو الّذي يحمل(8).
أقول: هذه الروايات مفادها مفاد قوله تعالى: (هُوَ الّذي يسيّركم فِي البّر والبحر) و (أَنَّ القوّة للهِ جميعاً) و (لا قوة إلاّ بالله) و (كُلاًّ نمِدّ هؤلاء وهؤلاء) إلى غير ذلك، فحيث أنّ التقوية والإمداد منه وبه، فكأنـّه يسير ويحمل.
(1) جديد ج 74/147، و ج 78/32، و ط كمباني ج 17/125.
(2 و3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 42، و جديد ج 74/146، وص148.
(4) ط كمباني ج 17/55 و 192، و ج 3/278، وج 15 كتاب العشرة ص 216، و جديد ج77/192، و ج 78/275، و ج 75/364، و ج 7/303.
(5) ط كمباني ج 14/688 و 703، و جديد ج 64/140 و 208.
(6) ط كمباني ج 14/703 و 702 و 688، و جديد ج 64/206 و 208 و 139.
(7) جديد ج 64/139 و 207 و 208.
(8) جديد ج 64/208 و 207.