السرائر: قال الصّادق(عليه السلام) في حديث: أما لنحملنّ ذنوب سفهائكم على علمائكم ـ الخبر. ثمّ ذكر في ذلك لترك النهيّ عن المنكر، ومع عدم القبول المهاجرة والاجتناب عن مجالسته(1).
العلوي(عليه السلام): ولقد أقرّت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقرّوا لمحمّد(صلى الله عليه وآله) ولقد حمّلت على مثل حمولته، وهي حمولة الربّ تبارك وتعالى ـ الخبر(2). فهو متحمّل لجميع ما يتحمّل. والاضافة تشريفيّة كبيت الله.
الروايات الدالّة على تحميل جميع الآثام والظلم والجور على الرجلين:
الكافي: في رواية شريفة قال الباقر(عليه السلام): والله يا كميت، ما اُهريق محجمة من دم، ولا اُخذ مال من غير حلّه، ولا قلب حجر عن حجر إلاّ ذاك في أعناقهما. يعني الرجلين(3).
تفصيل الصّادق(عليه السلام) لذلك(4). بيانه(5).
حمممدح الحمام الراعبي والأمر باتّخاذها وأنـّها تلعن قتلة الحسين(عليه السلام).
 |
باب الحاء… حمم |
 |
الكافي: عن الصّادق(عليه السلام) قال: اتّخذوا الحمام الراعبيّة في بيوتكم، فإنّها تلعن قتلة الحسين بن عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)(6). وقريب منه غيره(7). وهاتان الروايتان في كامل الزيارة أيضاً. ونقلهما(8).
(1) ط كمباني ج1/76، وج 21/114، وجديد ج2/22. وفيه: لتحملنّ ـ الخ، وج100/86 .
(2) ط كمباني ج 9/424، و جديد ج 39/344.
(3) ط كمباني ج11/97 و201. وإجماله ص140، وجديدج46/341، وج47/323 و124.
(4) ط كمباني ج 13/204.
(5) ط كمباني ج 13/209، و ج 8/558، وج 18 كتاب الصلاة ص 397 وجديد ج 53/14 و37، و ج 85/264، و ج 33/152.
(6 و7) ط كمباني ج 10/169، و جديد ج 44/305.
(8) ط كمباني ج 10/247، وجديد ج 45/213.