مستدرك سفينة البحار ج2

باب الحمام وأنواعه(1).

خبر سؤالات الشامي أميرالمؤمنين(عليه السلام) سأله ما معنى هدير الحمام الراعبيّة؟ فقال: تدعو على أهل المعازف والقينان والمزامير والعيدان ـ الخبر(2).
بيان: المعازف: الملاهي كالعود والطنبور. وواحده معزف كمنبر. والقيان جمع القينة: الأمة المغنيّة. والراعبي: طائر متولّد بين الورشان والحمام، وقيل: طائر متولّد بين الفاختة والحمامة.
الكافي: عن الصّادق(عليه السلام) قال: ليس من بيت فيه حمام إلاّ لم يصب أهل ذلك البيت آفة من الجنّ، إنّ سفهاء الجنّ يعبثون في البيت فيعبثون بالحمام ويدعون الإنسان(3). تقدّم في «بئر» ما يتعلّق بذلك.
الإرشاد: في أنـّه كان في دار أبي جعفر(عليه السلام) حمام كثيرة وأمر أبا حمزة مكان ذبحه حمامات ابن ابنته غضباً أن يتصدّق عن كلّ واحدة منهنّ ديناراً(4).
الكافي: في الصحيح سأل رجل الرّضا(عليه السلام) عن الزوج من الحمام يفرخ عنده يتزوّج الطير اُمّه وابنته قال: لا بأس بما كان بين البهائم(5).
الإختصاص: عن الفضيل، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: كنت عنده إذ نظرت إلى زوج حمام عنده فهدل الذكر على الاُنثى، فقال: أتدري ما تقول؟ تقول: يا سكني وعرسي ما خلق الله خلقاً أحبّ إليّ منك إلاّ أن يكون مولاي(6). ومثله روي في أحوال مولانا الكاظم(عليه السلام)(7).


(1) ط كمباني ج 14/736، و جديد ج 65/12.
(2) ط كمباني ج 4/111، وج 14/735، وج 16/149، و جديد ج 10/80، و ج 79/252، و ج 65/13.
(3) ط كمباني ج 14/590 و 586 و 585 مكرّراً و 736 و 739، و جديد ج 63/93 و 75 و 74، و ج 65/18.
(4) جديد ج 65/15، و ط كمباني ج 14/736.
(5) ط كمباني ج 14/707، و جديد ج 64/226.
(6) ط كمباني ج 7/416، و ج 10/128 و 140، و ج 14/738، و جديد ج 27/269، وج 47/85 و 124، و ج 65/24.(7) ط كمباني ج 11/247، و جديد ج 48/56.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه