جبب تفسير عليّ بن إبراهيم: النبوي(صلى الله عليه وآله): الإسلام يجبُّ ما كان قبله.
أي يمحو(1).
تفسير عليّ بن إبراهيم: في حديث إسلام أخي اُمّ سلمة قالت اُمّ سلمة: بأبي أنت واُمّي يا رسول الله ألم تقل: إنّ الإسلام يجبُّ ما كان قبله؟ قال: نعم. فقبل رسول الله(صلى الله عليه وآله) إسلامه(2).
العلوي(عليه السلام): اللّهمّ غفراً، ذهب الشرك بما فيه، ومحا الإسلام ما تقدّم ـ الخ(3).
وفي «خلق»: ذيل بيان أخلاق الرسول ذكرنا هذه الرواية النبويّة.
في مورد رجل طلّق امرأته في الشرك تطليقة وفي الإسلام تطليقتين، قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): هدم الإسلام ما كان قبله، هي عندك على واحدة(4). ويشهد على ذلك ما في البحار(5).
لهذه الروايات أصل في كتاب الله حيث قال: (قُلْ لِلَّذينَ كَفَروُا اِنْ يَنْتَهُوا يغفر لهم ما قد سلف).
ما يدلّ على أنّ ذلك كان مشهوراً بين العامّة أيضاً(6).
(1) ط كمباني ج 3/98، وج 24/36، وجديد ج 6/23، و ج 104/371.
(2) ط كمباني ج 6/600، و ج 4/61، و جديد ج 9/222، و ج 21/114.
(3) ط كمباني ج 6/465، و جديد ج 19/281.
(4) ط كمباني ج 9/478، و جديد ج 40/230.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 68، و جديد ج 70/177.
(6) ط كمباني ج 16/122، وج 12/139 و51، وجديد ج 79/54، وج 50/172،وج 49/172.