خبر جبّة يحيى بن زكريّا الّتي كانت عند أحبار اليهود(1).
جبت
باب فيه تأويل الجبت والطاغوت واللاّت والعزّى بأعداء الأئمّة(عليهم السلام)(2).
الكافي: عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) في حديث: الجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان، والعبادة طاعة الناس لهم ـ الخ(3).
وكذا في قوله تعالى: (يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوت) فلان وفلان(4). ويشهد على ذلك ما في البحار(5).
في دعاء أميرالمؤمنين(عليه السلام): اللّهمّ العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيهما ـ الخ. تقدّم في «افك».
جبرالجبّار من أسمائه تعالى وهو بمعنى القهّار.
باب إبطال الجبر والتفويض وإثبات الأمر بين الأمرين وإثبات الاختيار والاستطاعة(6).
عيون أخبار الرّضا(عليه السلام): عن الرّضا(عليه السلام) وقد سئل عن قول الصّادق(عليه السلام): لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين، ما معناه؟ فقال الرّضا(عليه السلام): من زعم أنّ الله يفعل أفعالنا ثمّ يعذّبنا عليها، فقد قال بالجبر; ومن زعم أنّ الله عزّوجلّ فوّض أمر الخلق والرزق إلى حججه(عليهم السلام)، فقد قال بالتفويض; فالقائل بالجبر كافر، والقائل بالتفويض مشرك. قال الراوي: فقلت له: يابن رسول الله فما أمر بين أمرين؟ فقال: وجود السبيل إلى إتيان ما اُمروا به وترك ما نهوا عنه ـ الخ(7).
(1) ط كمباني ج 6/19 و 27، و جديد ج 15/78 و114.
(2) ط كمباني ج 7/73، و جديد ج 23/354.
(3) ط كمباني ج 7/167، و جديد ج 24/354.
(4) ط كمباني ج 8/213، و جديد ج 30/187.
(5) ط كمباني ج 4/55، و جديد ج 9/193.
(6 و7) ط كمباني ج 3/2، و جديد ج 5/2، وص12.