مستدرك سفينة البحار ج2

باب فيه رسالة أبي الحسن الثالث(عليه السلام) في الردّ على أهل الجبر والتفويض وإثبات العدل والمنزلة بين المنزلتين(1).

مختصر هذه الرسالة في كتاب الاحتجاج(2).

كلمات القمّي في تفسيره في الردّ على المجبّرة(3).

رواية النعماني في تفسيره في الردّ عليهم من الآيات على وجه أبسط منه(4).
عيون أخبار الرّضا(عليه السلام)، التوحيد: عن الرّضا(عليه السلام) في حديث: من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه برآء في الدنيا والآخرة. يابن خالد إنّما وضع الأخبار عنّا في التشبيه والجبر الغلاة الّذين صغّروا عظمة الله، فمن أحبّهم فقد أبغضنا، ومن أبغضهم فقد أحبّنا، ومن والاهم فقد عادانا، ومن عاداهم فقد والانا، ومن وصلهم فقد قطعنا ـ الخ(5).

سائر كلماته الشريفة في ذلك في البحار(6).

إحتجاج بعض أهل العدل بقوله: (كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أطفأها الله) بأنّ مفهوم هذا الكلام عند كلّ عاقل أنّ الموقد للنار غير الله وأنّ المطفي للنار هو الله، فكيف يكون الكلّ من الله تعالى؟(7) نظيره قوله تعالى: (يُريدُونَ أَنْ يُطْفِئوا نورالله بأفواههم ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره).

إحتجاج السيّد المرتضى في ذلك(8). كلمات المجلسي في ذلك(9).

قال العلاّمة الفهّامة وحيد عصره وفريد دهره العالم بالعلوم القرآنيّة والمؤيّد بالتأييدات الربّانيّة مولانا الأعظم واُستاذنا المكرّم الميرزا مهدي الاصفهاني زاد الله في علوّ درجاته في كتابه معارف القرآن في بيان الحديث المشهور: «لا جبر


(1) جديد ج 5/68، و ط كمباني ج 3/20.
(2) ط كمباني ج 3/7، و جديد ج 5/20.
(3) جديد ج 5/28.
(4) ط كمباني ج 19/116، و جديد ج 93/85.
(5) جديد ج 5/53، و ج 3/294، وج 25/266، و ط كمباني ج 2/92، وج 7/245، و ج 3/15.
(6) ط كمباني ج 12/51، و ج 17/211، و جديد ج 49/172، و ج 78/354.
(7 و8 و9) جديد ج 5/59، وص 61، وص 82 ، وط كمباني ج 3/18 و 25.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه