وكذا خبر الجاسوس الّذي بعث لكشف أحوال وكلاء صاحب الزمان(عليه السلام)(1). وفي «حيل» ما يتعلّق بذلك.
جسم باب نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والإتّحاد(2).
أباطيل المجسّمة(3).
سؤال الحسن بن سهل: إنّ الله جسم أو لا جسم؟ وجواب الرّضا(عليه السلام): إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: إثبات بتشبيه، ومذهب النفي، ومذهب إثبات بلا تشبيه ـ الخ(4).
قول هشام: إنّ الله جسم ليس كمثله شيء(5). وقوله الآخر: إنّ الله شيء لا كالأشياء، وإنّ الأشياء باينة منه، وإنّه باين من الأشياء، وهو جسم لا كالأجسام، وشيء لا كالأشياء ـ الخ(6).
إثبات الأئمّة(عليهم السلام) أنّ الجسم محدث محدود متناه، وتنزّهه تعالى عن ذلك كلّه(7).
التوحيد: عن الصّادق، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين(عليهم السلام) قال: إنّ للجسم ستّة أحوال: الصحّة، والمرض، والموت، والحياة، والنوم، واليقظة. وكذلك الروح فحياتها علمها، وموتها جهلها، ومرضها شكّها، وصحّتها يقينها، ونومها غفلتها، ويقظتها حفظها(8).
 |
باب الجيم… جشع |
 |
تفصيل جسم الإنسان(9). تقدّم في «بدن» ما يتعلّق بذلك.
(1) ط كمباني ج 13/82، و جديد ج 51/310.
(2 و3) ط كمباني ج 2/89 و 90، و جديد ج 3/287، وص289.
(4) جديد ج 3/304، و ط كمباني ج 2/94.
(5) جديد ج 3/295، و ط كمباني ج 2/92.
(6) جديد ج 3/305، و ط كمباني ج 2/95.
(7) جديد ج3/292 ـ 302، وج57/62 ـ 88، وط كمباني ج14/15 ـ 20، وج2/91 ـ 94.
(8) ط كمباني ج 14/398، و جديد ج 61/40.
(9) ط كمباني ج14/480 مكرّراً و 555، وج11/170، وجديد ج61/315، وج 62/309، و ج 47/218.(1) جديد ج 7/228، و ط كمباني ج 3/257.