مستدرك سفينة البحار ج2

وكذا خبر الجاسوس الّذي بعث لكشف أحوال وكلاء صاحب الزمان(عليه السلام)(1). وفي «حيل» ما يتعلّق بذلك.



جسم باب نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والإتّحاد(2).

أباطيل المجسّمة(3).

سؤال الحسن بن سهل: إنّ الله جسم أو لا جسم؟ وجواب الرّضا(عليه السلام): إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: إثبات بتشبيه، ومذهب النفي، ومذهب إثبات بلا تشبيه ـ الخ(4).
قول هشام: إنّ الله جسم ليس كمثله شيء(5). وقوله الآخر: إنّ الله شيء لا كالأشياء، وإنّ الأشياء باينة منه، وإنّه باين من الأشياء، وهو جسم لا كالأجسام، وشيء لا كالأشياء ـ الخ(6).
إثبات الأئمّة(عليهم السلام) أنّ الجسم محدث محدود متناه، وتنزّهه تعالى عن ذلك كلّه(7).
التوحيد: عن الصّادق، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين(عليهم السلام) قال: إنّ للجسم ستّة أحوال: الصحّة، والمرض، والموت، والحياة، والنوم، واليقظة. وكذلك الروح فحياتها علمها، وموتها جهلها، ومرضها شكّها، وصحّتها يقينها، ونومها غفلتها، ويقظتها حفظها(8).

باب الجيم… جشع

تفصيل جسم الإنسان(9). تقدّم في «بدن» ما يتعلّق بذلك.


(1) ط كمباني ج 13/82، و جديد ج 51/310.
(2 و3) ط كمباني ج 2/89 و 90، و جديد ج 3/287، وص289.
(4) جديد ج 3/304، و ط كمباني ج 2/94.
(5) جديد ج 3/295، و ط كمباني ج 2/92.
(6) جديد ج 3/305، و ط كمباني ج 2/95.
(7) جديد ج3/292 ـ 302، وج57/62 ـ 88، وط كمباني ج14/15 ـ 20، وج2/91 ـ 94.
(8) ط كمباني ج 14/398، و جديد ج 61/40.
(9) ط كمباني ج14/480 مكرّراً و 555، وج11/170، وجديد ج61/315، وج 62/309، و ج 47/218.(1) جديد ج 7/228، و ط كمباني ج 3/257.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه