كلام شيخنا البهائيّ في تجسّم الأعمال، وأنـّه قد ورد في أحاديث متكثّرة من طرق المخالف والمؤالف(1).
كلامه الآخر في ذلك في البحار(2).
أقول: منها: الأحاديث الدالّة على تجسّم العبادات الخمسة وغيرها ودخولها في القبر(3).
ومنها: ما دلّ على تمثّل السرور الّذي أدخله على المؤمن يوم القيامة(4). ويأتي الخبر في «سرر».
ومنها: ما ورد أنّ الميّت يمثّل له ماله وولده وعمله قبل موته; كما في الكافي وغيره. وفي «خلل»: رواية في ذلك. ويدلّ على ذلك أيضاً ما في البحار(5).
الإحتجاج: عن الصّادق(عليه السلام): إنّ النار في الأجسام كامنة ـ الخبر(6).
جشأ تقدّم في «جحف»: ذمّ التجشّأ وهو إخراج الريح من الفم مع الصوت عند الشبع.
جشعرواية مجاشع عن النبي(صلى الله عليه وآله) في ذمّ النفس وآثارها(7).
(2) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 81، و جديد ج 74/291.
(3) ط كمباني ج 3/154 و 156 و 157 و 166 مكرّراً و 276 و 277، و جديد ج 6/225 و234 و 265 و 266 و 230، و ج 7/296 و 300.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 79 و 81 ـ 89، و جديد ج 74/283 ـ 316.
(5) ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 63، وج 21/5، وج 15 كتاب العشرة ص 87، و كتاب الأخلاق ص206، وجديد ج92/252، وج99/20، وج71/373 و374، وج 74/314، والكافي ج 2 باب فضل القرآن ص 596.
(6) ط كمباني ج 4/133، و جديد ج 10/184.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 42، و جديد ج 70/72.