مستدرك سفينة البحار ج2

وتقدّم في «امر» ما يتعلّق بذلك.

أقول: في الكافي قال أبو جعفر(عليه السلام): لمجلس أجلسه إلى من أثق به أوثق في نفسي من عمل سنة.
رجال الكشّي: عن سعد الإسكاف، قال: قلت لأبي جعفر(عليه السلام): إنّي أجلس فأقصّ وأذكر حقّكم وفضلكم. قال: وددت أنّ على كلّ ثلاثين ذراعاً قاصّاً مثلك. إنتهى.
الكافي: النبويّ الصّادقي(عليه السلام): قالت الحواريّون لعيسى: يا روح الله، من نجالس؟ قال: من يذكّركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغّبكم في الآخرة عمله(1).
العدّة: عن عليّ(عليه السلام) قال: جلوس ساعة عند العلماء أحبّ إلى الله من عبادة ألف سنة(2). ويأتي في «وسع»: أنـّه لا يوسّع المجلس إلاّ لثلاثة: لذي سنّ لسنّه، ولذي علم لعلمه، ولذي سلطان لسلطانه.
مشكاة الأنوار: في النبوي(صلى الله عليه وآله): حضور مجلس عالم أفضل من حضور ألف جنازة، ومن عيادة ألف مريض، ومن قيام ألف ليلة، ومن صيام ألف يوم ـ الخبر(3).
الإختصاص: قال(صلى الله عليه وآله): لا تجلسوا عند كلّ عالم إلاّ عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس: من الشكّ إلى اليقين، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن العداوة إلى النصيحة، ومن الرغبة إلى الزهد(4). ونحوه مع المنع من عكسه وتوضيح مفهومه(5).
إعلام الدين: عن جابر بن عبدالله، عنه(صلى الله عليه وآله)نحوه(6).


(1) ط كمباني ج 5/411، و ج 17/43، و جديد ج 14/331، و ج 74/186 و 189، و ج 77/147.
(2) ط كمباني ج 1/64، و جديد ج 1/205.
(3) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 232، و جديد ج 1/204، و ج 82/170.
(4) جديد ج 1/205.
(5) ط كمباني ج 1/84، و جديد ج 2/52.
(6) جديد ج 74/188.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه