مستدرك سفينة البحار ج3

الإرشاد: أوّل خطبة خطبها بعد بيعة الناس له بعد قتل عثمان: أمّا بعد، فلا يرعينّ مرع إلاّ على نفسه شغل من الجنّة والنار، أمامه ساع مجتهد، وطالب يرجو، ومقصّر في النار ـ الخ(1). وتمام الخطبة بنقل ابن ميثم(2).
نهج البلاغة: من كلام له في معنى طلحة والزبير: والله ما أنكروا عليّ منكراً، ولا جعلوا بيني وبينهم نصفاً، وأنـّهم ليطلبون حقّاً تركوه، ودماً هم سفكوه ـ الخ(3).

سائر كلماته في ذمّهما وما يرجع إليهما(4).

من خطبته يخبر عن ابتلائه وعن خذلان أهل الكوفة إيّاه وعدم ثباتهم واستقامتهم في خدمته، قال: أما إنّي قد استنفرتكم فلم تنفروا، ودعوتكم فلم تسمعوا، فأنتم شهود كغيّاب، وأحياء كأموات، وصمّ ذووا أسماع. أتلو عليكم الحكمة، وأعظمكم بالموعظة الشافية الكافية، وأحثّكم على جهاد أهل الجور، فما آتي على آخر كلامي حتّى أراكم متفرّقين حلقاً شتّى، تتناشدون الأشعار، و تضربون الأمثال، وتسألون عن سعر التمر واللّبن(5).

الفصل التاسع: في خطبه في الملاحم

من خطبة له في الملاحم: ألا بأبي واُمّي من عدّة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة ـ الخ(6).
نهج البلاغة: ومن خطبة له في الملاحم: وأخذوا يميناً وشمالاً(7).
نهج البلاغة: من خطبة الملاحم: الحمدلله المتجلّي لخلقه بخلقه، الظاهر لقلوبهم. بحجّته ـ الخ(8). تقدّم في «خزن»: الإشارة إلى خطبة المخزون وفيها الملاحم، وفي «لحم» ما يتعلّق بذلك.


(1 و2) ط كمباني ج 8/391، وص 392، وجديد ج 32/9، وص 14.
(3) ط كمباني ج 8/408، و جديد ج 32/78.
(4) ط كمباني ج 8/400 و 401 و 405 ـ 421، و جديد ج 32/48 و 50 و 69 ـ 135.
(5) ط كمباني ج 8/154، و جديد ج 29/465.
(6) ط كمباني ج 8/713، و جديد ج 34/212.
(7) ط كمباني ج 8/178، وجديد ج 29/615.
(8) ط كمباني ج 8/719، و جديد ج 34/240.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه