مستدرك سفينة البحار ج3

الطاعة، وزاد عنه من المعصية(1).

نهج البلاغة: من خطبة له: فإنّ تقوى الله مفتاح سداد، وذخيرة معاد، وعتق من كلّ ملكة، ونجاة من كلّ هلكة ـ الخ(2).
عيون أخبار الرّضا(عليه السلام): عن الحسين بن عليّ(عليه السلام) قال: خطبنا أميرالمؤمنين(عليه السلام) فقال: سيأتي على الناس زمان عضوض ـ إلى آخر ما يأتي في «زمن»(3).
أمالي الطوسي: عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) في موعظة أصحابه: ترصّدوا مواعيد الآجال، وباشروها بمحاسن الأعمال(4).
كتاب الغارات: إنّ عليّاً(عليه السلام) كان كثيراً ما يقول في خطبته: أيّها الناس إنّ الدنيا قد أدبرت وآذنت أهلها بوداع ـ الخ(5).
نهج البلاغة: خطبته: إنّ من أحبّ عبادالله إليه عبداً أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن، وتجلبب الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه ـ الخ(6).
الإرشاد: الحمدلله والصلاة على نبيّه أمّا بعد، فذمّتي بما أقول رهينة وأنا به زعيم، إنّه لا يهيج على التقوى زرع قوم، ولا يظمأ عنه سنخ أصل، وإنّ الخير كلّه فيمن عرف قدره، وكفى بالمرء جهلاً أن لا يعرف قدره(7). وقريب منه(8).
الكافي: من خطبة له بعد مقتل عثمان يقول فيها: ألا إنّ بليّتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيّه، والّذي بعثه بالحقّ لتبلبلنّ بلبلة، ولتغربلنّ غربلة، حتّى يعود أسفلكم أعلاكم، وأعلاكم أسفلكم. وليسبقنّ سبّاقون كانوا قصّروا. وليقصرنّ


(1) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 23، و جديد ج 72/176.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 88، و جديد ج 73/83 .
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 143، و جديد ج 73/304.
(4) ط كمباني ج 17/97، و جديد ج 77/371.
(5) ط كمباني ج 17/126 و 89، و جديد ج 78/35، و ج 77/333.
(6) ط كمباني ج 1/85، و جديد ج 2/56.
(7) ط كمباني ج 1/95، وجديد ج 2/99.
(8) ط كمباني ج 17/115، وج 1/162، وجديد ج 2/300، و ج 78/3.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه