مستدرك سفينة البحار ج3

الخصال: خبر الخطّاف المذبوح الّذي كان بيد رجل، فوثب إليه أبو عبدالله(عليه السلام) حتّى أخذه من يده، ثمّ وبّخه وعاتبه، وساق الحديث إلى أن قال: وأمّا الخطّاف فإنّ دورانه في السماء أسفاً لما فعل بأهل بيت محمّد(عليهم السلام)، وتسبيحه قراءة (الحمدلله ربّ العالمين) ألا ترونه وهو يقول: (ولا الضّالّين)؟!(1)
في الحسينيّ الصّادقي(عليه السلام): إذا صاح الخطّاف قرأ (الحمدلله ربّ العالمين)ويمدّ (الضالّين) كما يمدّها القارئ(2).
علل الشرائع، عيون أخبار الرّضا(عليه السلام): عن أميرالمؤمنين(عليه السلام): نهى عن أكل الصرد والخطّاف(3).
ذكر الثعلبي في تفسيره أنّ آدم لمّا خرج من الجنّة اشتكى الوحشة فآنسه الله بالخطّاف وألزمها البيوت، فهي لا تفارق بني آدم اُنساً لهم. قال: ومعها أربع آيات من كتاب الله عزّوجلّ: (لو أنزلنا هذا القرآن) ـ إلى آخر السورة. وتمدّ صوتها بقوله: (العزيز الحكيم)(4). وفيه بيان أنواعه.
الخرائج: عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: سأله رجل عن الخطّاف، فقال: لا تؤذوه، فإنّه لا يؤذي شيئاً، وهو طير يحبّنا أهل البيت(5).
المختلف: نقلاً من كتاب عمّار بن موسى، عن الصّادق(عليه السلام) قال: خرء الخطّاف لا بأس به، هو ممّا يؤكل لحمه، ولكن كره أكله لأنـّه استجار بك وآوى في منزلك، وكلّ شيء يستجير بك فأجره(6).

باب الخاء… خطا

التهذيب: بإسناده عن عمّار مثله إلاّ أنـّه أسقط لفظ خرء. ومنه بالإسناد عن عمّار، عن أبي عبدالله(عليه السلام)، عن الرجل يصيب خطّافاً في الصحراء أو يصيده


(1) ط كمباني ج 7/415، و ج 14/717، و جديد ج 27/261، و ج 64/266.
(2) ط كمباني ج 14/660. وفي معناه غيره ص 721، و جديد ج 64/34 و 283 و 284.
(3) ط كمباني ج 14/717، و جديد ج 64/266.
(4) ط كمباني ج 14/660 و 724، و جديد ج 64/33 و 293.
(5) ط كمباني ج 14/721، و جديد ج 64/285.
(6) ط كمباني ج 14/802 و 721، و جديد ج 65/293، و ج 64/284.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه