العلوي(عليه السلام): أنا النقطة أنا الخطّ، أنا الخطّ أنا النقطة، أنا النقطة والخطّ(1).
أقول: لعلّ المراد أنّ الكتاب العزيز مركّب من النقطة والخطّ، والكتاب العزيز الناطق هو(عليه السلام); كما يأتي في «كتب».
يأتي في «درس»: أنّ إدريس أوّل من خطّ بالقلم.
مفاضلة الحسن والحسين بالخطّ فيما كتباه ومراجعتهما في تعيين الأحسن من خطّهما بفاطمة الزهراء وأميرالمؤمنين ورسول الله صلوات الله عليهم ـ الخ(2).
ذكر بعض خواصّ خطّ الإستواء(3).
خطف في حديث المعراج: على سماء الدنيا ملك يقال له إسماعيل، وهو صاحب الخطفة الّتي قال الله عزّوجلّ: (إلاّ من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب) و تحته سبعون ألف ملك، تحت كلّ ملك سبعون ألف ملك ـ الخ(4).
قرب الإسناد: العلوي(عليه السلام): فوالله لئن أخّر من السماء أو يخطفني الطير أحبّ إليّ من أن أكذب على رسول الله(صلى الله عليه وآله)(5).
أقول: ويشبهه قول نائب الحجّة المنتظر(عليه السلام) الحسين بن روح: لئن أخرّ من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحبّ إليّ من أن أقول في دين الله تعالى برأيي ومن عند نفسي.
خبر الخطّاف الّتي تصفر وترتفع في الماء تستفل في البحر مقابل موسى والخضر أرادت أن تريهما مقدار علمهما(6). الخطّاف كرمّان طائر معروف. وتقدّم في «خضر»: تفصيل مواضع ذلك.
(1) ط كمباني ج 9/464، و جديد ج 40/165.
(2) إحقاق الحقّ ج 10/654.
(3) ط كمباني ج 14/319، و جديد ج 60/141.
(4) ط كمباني ج 6/375. وبعضه في ج 14/226 و 276، و جديد ج 18/321، و ج 59/171 و 376.
(5) ط كمباني ج 6/538، و جديد ج 20/246.
(6) جديد ج 13/301، و ط كمباني ج 5/296.