ذكر الخواطر المحرّكة للرغبة الداعية إلى الخير وإلى الشرّ(1).
خططعن ابن جريح، قال: أعطى الله تعالى عيسى تسعة أجزاء من الخطّ وسائر الناس جزءاً(2).
في غرر الحكم: الخطّ لسان اليد.
يأتي في «كتب»: مدح كتابة الأحاديث والترغيب فيها.
أمّا دستور الخطّ: منية المريد: عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنـّه قال لبعض كتّابه: ألق الدواة، وحرّف القلم، وأنصب الباء، وفرّق السين، ولا تعوّر الميم، وحسّن الله، ومدّ الرحمن، وجوّد الرحيم، وضع قلمك على اُذنك اليسرى فإنّه أذكر لك(3).
أقول: ألق ـ مثل أقم ـ من الاق: الدواة، أي اجعل لها ليقة، وأصلح مدادها. ولاقت الدواة: لصق المداد بصوفها. ويستعمل متعدّياً كباب الأفعال. وبالجملة هذا مستفاد من المنجد. وتحريف القلم: قطع رأسه عرضاً بأن يجعل له طرفاً. ونصب الباء: إقامتها ورفعها حتّى لا يساوي مع السين. ولا تعور: أي لا تجعل الميم عوراء ولا تقبّحها.
نهج البلاغة: قال عليّ(عليه السلام) لكاتبه عبيدالله بن أبي رافع: ألق دواتك، وأطل جلقة قلمك، وفرّج بين السطور، أي قارب، وقرمط بين الحروف، فإنّ ذلك أجدر بصباحة الخطّ(4).
 |
باب الخاء… خطف |
 |
الخصال: إنّ أميرالمؤمنين(عليه السلام) كتب إلى عمّاله أدقّوا أقلامكم، وقاربوا بين سطوركم، واحذفوا عنّي فضولكم، واقصدوا قصد المعاني، وإيّاكم والإكثار، فإنّ أموال المسلمين لا تحتمل الإضرار(5). وفيه «أدّقوا» بدل «أرقّوا».
(1) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 33، و جديد ج 70/38.
(2) جديد ج 14/258، و ج 16/417، و ج 39/72، و ط كمباني ج 5/394، و ج 6/192، و ج 9/362.
(3) ط كمباني ج 1/110، و جديد ج 2/152.
(4) ط كمباني ج 8/734، و جديد ج 34/320.
(5) ط كمباني ج 9/532، و ج 24/9، و جديد ج 41/105، و ج 104/275.