مستدرك سفينة البحار ج3

الكافر مؤبّد لا ينقطع، واختلفوا في أصحاب الكبائر من المسلمين ـ الخ(1).

باب آخر في ذكر من يخلّد في النار ومن يخرج منها(2).

التوحيد: عن الكاظم(عليه السلام) قال: لا يخلّد الله في النار إلاّ أهل الكفر والجحود وأهل الضلال والشرك ـ الخبر(3).
تفسير العيّاشي: عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبدالله(عليه السلام): (وما هم بخارجين من النار) قال: أعداء عليّ(عليه السلام) هم المخلّدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين(4). أقول: وجدته في تفسير العيّاشي(5) عنه مثله. ونقله في البحار(6).
تفسير عليّ بن إبراهيم: عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) في قوله تعالى: (خالدين فيها لا يبغون عنها حولاً) قال: (خالدين فيها) لا يخرجون منها(ولا يبغون عنها حولاً) قال: لا يريدون بها بدلاً ـ الخبر(7).
تفسير العيّاشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: أعداء عليّ هم المخلّدون في النار; قال الله (وما هم بخارجين منها)(8). وفيه أيضاً عن منصور ابن حازم مثل ما تقدّم.
وقد روى بأسانيد كثيرة عنهم: لو أنّ كلّ ملك خلقه الله عزّوجلّ، وكلّ نبيّ بعثه الله، وكلّ صديق، وكلّ شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت أن يخرجه الله عزّوجلّ من النار، ما أخرجه الله أبداً. والله عزّوجلّ يقول في كتابه: (ماكثين فيه أبداً)(9).
ويشهد لذلك قوله في دعاء كميل: أقسمت أن تملأها من الكافرين من الجنّة


(1 و2 و3 و4) جديد ج 8/364، وص 351، وص 362.
(5) تفسير العيّاشي ص 73.
(6) ط كمباني ج 8/218، و ج 3/396، و ج 15 كتاب الكفر ص 14، و جديد ج 8/362، و ج 72/135، و ج 30/221.
(7) ط كمباني ج 2/147، و جديد ج 4/151.
(8) ط كمباني ج15 كتاب الكفر ص14، وجديد ج 72/135، وتفسير العيّاشي ص 317 مثله.
(9) جديد ج 8/369.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه