مستدرك سفينة البحار ج3

لأنـّه من أنواعه (فارسى: پنيرك وملكى).

خبص المحاسن: قال: كان أبو عبدالله(عليه السلام) ربما أطعمنا الفراني والأخبصة، ثمّ يطعم الخبز والزيت ـ الخبر(1).
ثواب الأعمال: قالت امرأة: اتّخذت خبيصاً فأدخلته إلى أبي عبدالله(عليه السلام)وهو يأكل فوضعت الخبيص بين يديه وكان يلقم أصحابه، فسمعته يقول: من لقّم مؤمناً لقمة حلاوة، صرف الله بها عنه مرارة يوم القيامة(2).
المحاسن: عن عبدالأعلى قال: أكلت مع أبي عبدالله(عليه السلام) فدعا وأتى بدجاجة محشوّة وبخبيص، فقال أبو عبدالله(عليه السلام): هذه اُهديت لفاطمة. ثمّ قال: يا جارية إيتنا بطعامنا المعروف. فجاء بثريد خلّ وزيت(3).
أقول: المراد بفاطمة اُخته أو بنته. وسيأتي في «فطم»: أنّ لرسول الله ولأميرالمؤمنين والحسن والحسين والسجّاد والباقر والصّادق والكاظم والرّضا والجواد(عليهم السلام) فواطم.
كتاب الغارات: عن جعفر بن محمّد(عليه السلام) قال: اُتي أميرالمؤمنين(عليه السلام) بخبيص فأبى أن يأكله، قالوا: أتحرّمه؟ قال: لا، ولكنّي أخشى أن تتوقّ إليه نفسي. ثمّ تلا: (أذهبتم طيّباتكم في حيوتكم الدنيا)(4).
المحاسن: عن عبدالأعلى قال: أكلت مع أبي عبدالله(عليه السلام) فاُتي بدجاجة محشوّة خبيصاً، ففككناها فأكلناها.


(1) ط كمباني ج 11/111، و ج 14/872، و جديد ج 47/22، و ج 66/319.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 110، وج 14 / 880 ، و جديد ج 66 / 351، وج 74/386.
(3) ط كمباني ج 14/872 و 734، و ج 11/111، و جديد ج 47/23، و ج 66/319، و ج 65/6.
(4) ط كمباني ج 8/739، و ج 14/873، و ج 15 كتاب الأخلاق ص 41 و 53، و جديد ج 70/70 و 119، و ج 66/323، و ج 34/353.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه