توضيح: في بحر الجواهر: الخبيص حلواء يعمل بأن يغلى من الشيرج رطل فيجعل فيه عند غليانه من الدقيق الجوّاري رطلي ويغلى حتّى تفوح رائحته، ثمّ يلقى عليه ثلاثة أرطال من السكّر أو العسل أو الدبس ويطبخ بنار هادئة ويحرّك باسطام حتّى يقذف الدهن فيرفع(1).
في المنجد: الأسطام: حديدة تحرك بها النار. وفي المجمع: في الحديث ذكر الخبيص والخبيصة; هو طعام معمول من التمر والزبيب والسمن. فعيل بمعنى مفعول. ويجمع على أخبصة ومنه الحديث: ربما أطعمنا أبو عبدالله(عليه السلام) الفراني والأخبصة. وخبص الشيء: خلطه. إنتهى.
خبلقال تعالى: (لا يألونكم خبالاً) أي فساداً. والخبال: الفساد. ويكون في الأفعال والأبدان والعقول. كذا في المجمع والنهاية وغيرهما. وتقدّم في «بهت»: ما يتعلّق بطينة خبال.
الدعاء لدفع الخبل في البحار(2).
في مناهي النبويّة قال فيمن شرب الخمر: إنّه ليسقى من طينة خبال وهو صديد أهل النار. وما يخرج من فروج الزناة فيجتمع ذلك في قدور جهنّم فيشربه أهل النار فيصهر به ما في بطونهم والجلود(3). وقريب منه في كتاب الغدير(4). قوله: الخروج مأخوذ من الخراج بالضم، وهو ما يخرج من القروح والجروح: ولعلّه مصحّف فروج; كما هو هكذا في مواضع اُخرى.
 |
باب الخاء… ختم |
 |
خترقال تعالى: (وما يجحد بآياتنا إلاّ كلّ ختّار كفور)، الختّار:
(1) ط كمباني ج 14/865، و جديد ج 66/286.
(2) جديد ج 95/149، وط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 221.
(3) ط كمباني ج 16/95، وج 3/361، وج 16/131 و 133، وج 15 كتاب العشرة ص 170 و185، و جديدج 8/244، وج 76/330، وج 79/126 و131، وج 75/194 و 244
(4) الغدير ط 2 ج 10/184.