خلعتفسير قوله تعالى: (فاخلع نعليك) يأتي في «نعل».
باب الخلع والمباراة(1).
في خطبة النبي(صلى الله عليه وآله) وهي آخر خطبة خطبها قال: ومن أضرّ بامرأة حتّى تفتدي منه نفسها، لم يرض الله عزّوجلّ له بعقوبة دون النار ـ إلى أن قال: ـ وأيّما امرأة اختلعت من زوجها، لم تزل في لعنة الله وملائكته ورسله والناس أجمعين حتّى إذا نزل بها ملك الموت، قال لها: إبشري بالنار. وإذا كان يوم القيامة قيل لها: ادخلي النار مع الداخلين. ألا وإنّ الله ورسوله بريئان من المختلعات بغير حقّ، ألا وإنّ الله ورسوله بريئان ممّن أضرّ بامرأة حتّى تختلع منه ـ الخ(2).
رأى الخليفة في عدّة المختلعة(3).
خبر خليع بني إسرائيل الّذي كان فاسداً مع العابد المعجب المتكبّر، فغفر للخليع لذلّته وتواضعه، وأحبط عمل العابد لعجبه وكبره واستذلاله(4).
خلف قصص الأنبياء: عن سماعة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إنّ إبراهيمناجى ربّه فقال: يا ربّ كيف ذا العيال من قبل أن يجعل له من ولده خلفاً يقوم من بعده في عياله؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا إبراهيم أو تريد لها خلفاً منك يقوم مقامك من بعدك خيراً منّي؟ قال إبراهيم: اللّهمّ لا ، الآن طابت نفسي(5).
 |
باب الخاء… خلف |
 |
لمّا أسكن إبراهيم إسماعيل وهاجر بمكّة قالت هاجر: إلى من تدعنا؟ فقال: خلّفتكما في أحبّ الأرض إلى الله وفي حرم الله ـ الخ(6).
(1) ط كمباني ج 23/130، و جديد ج 104/162.
(2) ط كمباني ج 16/109، و ج 23/131، و جديد ج 76/365 و 366، و ج 104/164.
(3) كتاب الغدير ط 2 ج 8/197.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 114، و جديد ج 73/198.
(5) جديد ج 12/82، و ط كمباني ج 5/134.
(6) جديد ج 12/114 ـ 116، و ط كمباني ج 5/143.