مستدرك سفينة البحار ج3

كان المسيح يقول: من كثر همّه، سقم بدنه. ومن ساء خلقه، عذب نفسه. ومن كثر كلامه، كثر سقطه. ومن كثر كذبه، ذهب بهاؤه. ومن لاحى الرجال، ذهبت مروّته(1).
ثواب الأعمال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ أسرع الخير ثواباً البرّ. وإنّ أسرع الشرّ عقاباً البغي. وكفى بالمرء عيباً أن ينظر الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه، أو يعير الناس بما لا يستطيع تركه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه(2).
تفسير العيّاشي: عن أميرالمؤمنين(عليه السلام): مكتوب في التوراة: من أصبح على الدنيا حزيناً، فقد أصبح لقضاء الله ساخطاً. ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به، فقد أصبح يشكوالله. ومن أتى غنيّاً فتواضع لغنائه، ذهب الله بثلثي دينه. ومن قرأ القرآن من هذه الاُمّة، ثمّ دخل النار، فهو ممّن كان يتّخذ آيات الله هزواً. ومن لم يستشر، يندم، والفقر الموت الأكبر(3).

باب سوء الخلق(4).

الكافي: عن أبي عبدالله(عليه السلام): أنّ سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخلّ العسل.
أمالي الصدوق: عن النبي(صلى الله عليه وآله) ألا وإنّ أشبهكم بي أحسنكم خلقاً. وعن أميرالمؤمنين(عليه السلام): ما من ذنب إلاّ وله توبة، وما من تائب إلاّ وقد تسلم لهتوبته ما خلا سيّئ الخلق لايكاد يتوب من ذنب إلاّ وقع في غيره أشرّ منه (أشدّمنه ـ خ ل).
أمالي الطوسي: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من ساء خلقه عذب نفسه ـ الخ(5).

باب الخاء… خلل

النبويّ في خبر سعد بن معاذ: إنّ سعداً أصابته ضمّة (في قبره) إنّه كان في خلقه مع أهله سوء(6).


(1 و2 و3) جديد ج 72/192، وص 195، وص 196.
(4 و5 و6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 142، و جديد ج 73/296، وص 298.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه