باب إنقلاب الخمر خلاًّ(1).
قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): كلوا خلّ الخمر ما انفسد، ولا تأكلوا ما أفسدتموه.
بيان: إعلم أنّ المشهور بين الأصحاب جواز علاج الخمر بما يحمضها ويقلّبها إلى الخلّية من الأجسام الطاهرة، سواء كان ما عولج به عيناً قائمةً أم لا(2).
حكم أميرالمؤمنين(عليه السلام)في أربعة نفر شربوا المسكر فسكروا ووقع الجراح بينهم(3).
إجراؤه حدّ الخمر على النجّاشي الشاعر وقدامة بن مضعون يأتي في محلّ اسمهما في رجالنا.
في حياة الحيوان لغة «طاووس»، وكذا في المجمع لغة «طوس»: حكاية شبيهة بالرواية في الخمر، ومنشأه وصفاته الّتي يعرض على شاربه. فراجع إليهما.
باب نجاسة الخمر والمسكرات(4).
خمسفي أنّ عيسى أمر أن يؤخذ من الكنز الخمس(5).
يأتي قريباً أنّ عبدالمطّلب سنّ خمس سنن أجراها الله في الإسلام، منها أنـّه وجد كنزاً فأخرج منه الخمس وتصدّق به فأنزل الله عزّوجلّ: (واعلموا أنـّما غنمتم من شيء فإنّ لله خمسه) ـ الآية(6).
باب وجوب الخمس وعقاب تاركه وحكمه في زمان الغيبة وحكم ما وقف على الإمام(عليه السلام)(7).
(1 و2) ط كمباني ج 14/922، و جديد ج 66/524.
(3) جديد ج 40/264، و ط كمباني ج 9/486.
(4) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 22، و جديد ج 80/93.
(5) ط كمباني ج 5/432، و جديد ج 14/418، و كتاب الغدير ط 2 ج 6/154.
(6) جديد ج 96/190، و ط كمباني ج 20/49.
(7) ط كمباني ج 20/47، و جديد ج 96/184.