وهم المخنّثون ـ الخبر(1).
قرب الإسناد: العلويّ الصّادقي(عليه السلام): ما يحبّنا مخنّث ولا ديّوث ولا ولد زنا ـ الخبر(2).
في المجمع: المخنَّث ـ بفتح النون والتشديد ـ هو من يوطئ في دبره لما فيه من الإنخناث وهو التكسّر والتثنّي ـ الخ.
ويظهر من روايات العامّة أنّ المخنّث المتشبّه بالنساء لعنه رسول الله(صلى الله عليه وآله).
تقدّم في «جمع»: المنع من جماع المرأة مختضباً فإنّه إن رزق ولداً يكون مخنّثاً. ويأتي في «ديث» ما يتعلّق بذلك.
أمّا الخنثى، فهو الّذي لا يدري أذكر هو أم اُنثى، فطريق كشفه اُمور مذكورة في الروايات.
منها: البول، فإن بالت من الفرج فهي امرأة، وإن بال من الذكر فهو ذكر، وإن بالت من كليهما فيعدّ أضلاعه.
ومنها: أنـّه يقال له: ألزق بطنك بالحائط وبل، فإن أصاب بوله الحائط فهو ذكر، وإن انتكص كما ينتكص البعير فهي امرأة. فراجع لذلك إلى البحار(3).
باب ميراث الخنثى(4). قضايا أميرالمؤمنين(عليه السلام) في ذلك(5).
حكم أميرالمومنين(عليه السلام) في الخناثى(6).
 |
باب الخاء… خنس |
 |
النهي عن اختناث الأسقية ومعناه(7).
(1) ط كمباني ج 16/124، و جديد ج 79/68.
(2) ط كمباني ج 7/389، و ج 9/600، وجديد ج 27/148، و ج 42/17.
(3) ط كمباني ج 4/112 و 121 و 184، و ج 12/138، و ج 14/461، و جديد ج 10/89 و 131 و 389، و ج 50/167، و ج 61/254.(4) ط كمباني ج 24/31.
(5) ط كمباني ج 24/43، و ج 14/461، و جديد ج 104/353 و 398، و ج 61/254.
(6) ط كمباني ج 8/740، و ج 9/485 و 492، و ج 4/112 و 121 و 184، و جديد ج 10/89 و 131 و 389، و ج 40/258 و 259 و 285، و ج 34/358.
(7) ط كمباني ج 14/907، و ج 8/494، و جديد ج 66/463، و ج 32/491.