مستدرك سفينة البحار ج3

الخامل الساقط الّذي لا نباهة له. كذا في المجمع. ولعلّه المراد بالنؤمة الممدوح في الروايات الآتية في «نوم». منها: النبويّ الصّادقي(عليه السلام): طوبى لعبد نؤمة: عرفه الله ولم يعرفه الناس، اُولئك مصابيح الهدى ـ الخبر.
بيان: في النهاية: النومة ـ كهمزة ـ : الخامل الذكر. إنتهى ملخّصاً(1). يأتي مايناسب ذلك في «عزل».

الأشعار في مدح الخمول في البحار(2).

في وصيّة الباقر(عليه السلام) لجابر الجعفيّ: إغتنم من أهل زمانك خمساً: إن حضرت لم تعرف، وإن غبت لم تفتقد، وإن شهدت لم تشاور، وإن قلت لم يقبل قولك، وإن خطبت لم تزوّج(3).
خممغدير خمّ ـ بضم الخاء وتشديد الميم ـ موضع بين مكّة والمدينة فيه غدير جمع رسول الله أصحابه وخطبهم ونصب عليّاً(عليه السلام) للولاية والخلافة.

ويأتي في «غدر» ما يتعلّق بذلك.


خنث ذمّ المخنّث ومعناه. مكارم الأخلاق: لعن رسول الله(صلى الله عليه وآله)المخنّثين وقال: أخرجوهم من بيوتكم(4). والعلويّ نحوه(5).
معاني الأخبار: عن النبي(صلى الله عليه وآله) لا يجد ريح الجنّة زنوق، وهو المخنّث(6).

تقدّم في «جنن»: بيان من لايدخل الجنّة.

ثواب الأعمال: عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: لعن رسول الله(صلى الله عليه وآله) المتشبّهين من الرجال بالنساء، والمتشبّهات من النساء بالرجال،


(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 139، و جديد ج 75/79.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 235، و جديد ج 72/62.
(3) ط كمباني ج 17/161، و جديد ج 78/162.
(4 و5) ط كمباني ج 23/102 و جديد ج 104/46.
(6) ط كمباني ج 16/124، و جديد ج 79/67 و68.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه