تقدّم في «ثنى»: أنّ يوم الأثنين والخميس يوماً عرض الأعمال، وفي رواية الأربعمائة: إذا أراد أحدكم حاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس فإنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: اللّهمّ بارك لاُمّتي في بكورها يوم الخميس(1).
باب يوم الخميس(2).
قرب الإسناد: النبوي(صلى الله عليه وآله): يوم الخميس يوم يحبّه الله ورسوله، وفيه ألان الله الحديد. وقال: قال رسول الله: اللّهمّ بارك ـ وساقه نحوه(3).
عن الصّادق(عليه السلام): آخر خميس في الشهر ترفع فيه أعمال الشهر(4). وفي «ظفر»: مدح تقليم الأظفار يوم الخميس وترك واحدة ليوم الجمعة.
المخمّس: هو عليّ بن أحمد الكوفي صاحب البدع المحدثة.
ومعنى التخميس عند الغلاة: أنّ سلمان الفارسي والمقداد وعمّار وأباذرّ وعمرو بن اُميّة الضمري هم الموكّلون بمصالح العالم.
خمشخمشه أي خدشه. وفي المجمع: وفي الخبر سئل الحسن عن قوله: (وجزاء سيّئة سيّئة مثلها) فقال: هذا الخماش. أراد الجراحات الّتي لا قصاص فيها.
خمص خبر الخميصة الّتي كساها أميرالمؤمنين(عليه السلام) رسول الله(صلى الله عليه وآله)وبيانه فضائله.
توضيح: قال الجزري: الخميصة: ثوب خزّ أو صوف معلم. وقيل: لا تسمّى خميصة إلاّ أن يكون سوداء معلمة(5).
 |
باب الخاء… خنث |
 |
خملفي الحديث: الدنيا ترفع الخميل، وتضع الشريف. والخميل: هو
(1) ط كمباني ج 4/115، و جديد ج 10/101.
(2 و 3 و4) جديد ج 59/47، وص 49، و ط كمباني ج 14/196.
(5) ط كمباني ج 9/282، و جديد ج 38/96.