قلوبهم الإيمان. بيان المجلسي أنّ الخوزيّ أهل خوزستان(1).
النبوي(صلى الله عليه وآله): لا تقوم الساعة حتّى تقاتلوا خوزاً وكرمان قوماً من أعاجم ـ الخبر(2).
خوصخاص يعني غارت عينه في رأسه فهو أخوص، أو كانت إحدى عينيه سوداء والاُخرى بيضاء مع بياض في سائر الجسم. والأخوص رجل خبيث يذكر موسى الكاظم(عليه السلام) بسوء. مدينة المعاجز(3).
خوض باب فيه النهي عن الخوض في مسائل التوحيد(4).
تفسير قوله تعالى: (وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا) ـ الآية(5).
خوف فضل الخوف من الله تعالى: عن الصّادق(عليه السلام) في حديث وصيّة لقمان قال: وكان من أعجب ما فيها أن قال لابنه: خف الله خيفة لو جئته ببرّ الثقلين لعذّبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك. ثمّ قال أبو عبدالله(عليه السلام): ما من مؤمن إلاّ وفي قلبه نوران: نور خيفة، ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا ولو وزن هذا لم يزد على هذا(6).
قال الصّادق(عليه السلام): المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى لا يدري ما يصنع الله فيه، وعمر قد بقي لا يدري ما يكسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح إلاّ خائفاً ولا
(1) ط كمباني ج 3/77 مكرّراً، و جديد ج 5/276 و 277.
(2) ط كمباني ج 6/327، و جديد ج 18/122.
(3) مدينة المعاجز ص 462 و 463.
(4) جديد ج 3/257، وط كمباني ج 2/81.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 186، وجديد ج 75/246.
(6) ط كمباني ج 17/188، وج 5/321، وج 15 كتاب الأخلاق ص 109 و 119. وتمامه في جديد ج 13/412، و ج 78/259، و ج 70/352 و 384.