يمسي إلاّ خائفاً ولا يصلحه إلاّ الخوف(1).
الآيات الراجعة إلى الخوف والرجاء في باب الخوف والرجاء(2).
الكافي: عن أبي عبدالله(عليه السلام) في قول الله عزّوجلّ: (ولمن خاف مقام ربّه جنّتان) قال: من علم أنّ الله يراه ويسمع ما يقول ويفعله ويعلم ما يعمله من خير أو شرّ، فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الّذي خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى(3).
من لا يحضره الفقيه: في مناهي النبي(صلى الله عليه وآله): من عرضت له فاحشة أو شهوة، فاجتنبها من مخافة الله تعالى، حرّم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر وأنجز له ماوعده في كتابه في قوله: (ولمن خاف مقام ربّه جنّتان)(4).
أمالي الطوسي: عن الصّادق(عليه السلام) في حديث: ومن خاف الله عزّوجلّ، أخاف الله منه كلّ شيء ومن لم يخف الله عزّوجلّ، أخافه الله من كلّ شيء(5). في وصايا الرسول(صلى الله عليه وآله) لأميرالمؤمنين(عليه السلام) مثله(6).
أمالي الطوسي: عن الصّادق(عليه السلام) في حديث قال: يا معلّى، إعتزز بالله يعزّزك. قال بماذا يابن رسول الله؟ قال: يا معلّى، خف الله يخف منك كلّ شيء ـ الخبر(7). في أنّ المؤمن يخافه كلّ شيء ويخضع له كلّ شيء حتّى الحيوانات(8).
(1) ط كمباني ج 17 / 188 ، وج 15 كتاب الأخلاق ص 113 ، و جديد ج 78 / 262 ، وج 70/365.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 103، و جديد ج 70/323.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 113، و جديد ج 70/364.
(4) جديد ج 70/365 و 378، و ج 76/333، و ط كمباني ج 16/96.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 95 و118، و جديد ج 70/289 و 381.
(6) ط كمباني ج 17/15 و 46، و جديد ج 77/50 و 161.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 135 و 118، و جديد ج 71/48، و ج 70/382.
(8) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 80 ، و جديد ج 68/305.