مستدرك سفينة البحار ج3

بصائر الدرجات: في خبر مكاتبة الصّادق(عليه السلام): نحن أصل الخير وفروعه طاعة الله، وعدوّنا أصل الشرّ وفروعه معصية الله ـ الخبر(1).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: روى الشيخ الطوسي بإسناده عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنـّه قال: نحن أصل كلّ خير، ومن فروعنا كلّ برّ، ومن البرّ: التوحيد، والصلاة، والصيام، وكظم الغيظ، والعفو عن المسيء، ورحمة الفقير، وتعاهد الجار، والإقرار بالفضل لأهله. وعدوّنا أصل كلّ شرّ، ومن فروعهم كلّ قبيح وفاحشة، فمنهم الكذب والنميمة والبخل والقطيعة، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم بغير حقّه، وتعدّي الحدود الّتي أمرالله عزّوجلّ، وركوب الفواحش ماظهر منها وما بطن من الزنا والسرقة وكلّ من وافق ذلك من القبيح، وكذب من قال: إنّه معنا، وهو متعلّق بفرع غيرنا(2). وفي «فحش» ما يتعلّق به، وتقدّم في «جبر»: روايات جابر في شرح ذلك.

تفسير قوله تعالى: (وافعلوا الخير) بطاعة الإمام(3).

الخصال: النبويّ الصّادقي(عليه السلام): الدالّ على الخير كفاعله(4). وبيان مورده من الصدقات(5).
بصائر الدرجات: مسنداً عن جابر، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ معلّم الخير يستغفر له دوابّ الأرض، وحيتان البحر، وكلّ ذي روح في الهواء، وجميع أهل السماء والأرض ـ الخبر(6).
بصائر الدرجات: في الصحيح عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام)يقول: من علّم خيراً فله بمثل أجر من عمل به، قلت: فإن علّمه غيره يجري ذلك له؟ قال: إن علّمه الناس كلّهم جرى له. قلت، فإن مات؟ قال: وإن مات(7).


(1) ط كمباني ج 7/153، و جديد ج 24/301.
(2) ط كمباني ج 7/154، و جديد ج 24/303.
(3) ط كمباني ج 7/169، و جديد ج 24/363.
(4) ط كمباني ج 20/46، و ج 10/17.(5) جديد ج 43/56، و ج 96/175.
(6 و7) ط كمباني ج 1/75، و جديد ج 2/17.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه