في دعاء الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء: وسلّط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأساً مصبّرة، ولا يدع فيهم (منهم ـ ظ) أحداً إلاّ قتله بقتلة وضربة بضربة ينتقم لي ولأوليائي وأهل بيتي(1).
باب أحوال المختار بن أبي عبيدة الثقفي ـ الخ(2).
إجابة دعاء الإمام السجّاد(عليه السلام) على يديه(3).
ولادته ونسبه والكلمات والأخبار في مدحه وجلالته(4). وفيه أنـّه ولد في السنة الاُولى من الهجرة.
إخبار ميثم إيّاه وهما في محبس ابن زياد: أنت تخرج ثائراً بدم الحسين(عليه السلام)، فتقتل هذا الّذي يريد قتلنا، وتطأ بقدميك على وجنتيه(5).
مكاتبته إلى اُخته صفيّة زوجة عبدالله بن عمر لاستخلاصه، فكتب إليه وكلمته هند بنت أبي سفيان في عبدالله بن الحارث بن عبدالمطّلب وهي خالته، فكتب يزيد إلى ابن زياد يأمره باطلاقهما، فأطلقهما. وخرج المختار هارباً نحو الحجاز(6).
مكاتبته إلى أصحاب سليمان بن صرد(7).
خطبته في مسجد الجامع(8).
روي أنـّه قتل ثمانية عشر ألفاً ممّن شرك في دم الحسين(عليه السلام) أيّام ولايته. وكانت ثمانية عشر شهراً، أوّلها 14 من ربيع الأوّل سنة 66، وآخر النصف من شهر رمضان سنة 67. وعمره 68 سنة(9).
(1) ط كمباني ج 10/194، و جديد ج 45/10.
(2) جديد ج 45/332، و ط كمباني ج 10/278.
(3) ط كمباني ج 10/278، و ج 11/17، و جديد ج 46/52 و 53.
(4 و5) ط كمباني ج 10/283 و 281، و جديد ج 45/350 و 343، وص 353.
(6 و7 و8) جديد ج 45/353، وص 363، وص 369.
(9) ط كمباني ج 10/293، و جديد ج 45/386.