أقول: وعن تفسير الإمام العسكري(عليه السلام): أنـّه يقتل بشهادة الحسين(عليه السلام)سبعين ألفاً وسبعين ألفاً مكرّراً.
دعاء الإمام السجّاد(عليه السلام) له وتجزيته خيراً(1).
رؤيا السجّاد(عليه السلام) كأنـّه في الجنّة والرسول والأمير وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) زوّجوه بحوراء وهاتف يقول: ليهنّئك زيد، ثلاثاً. وذكر أنّ في صبيحته أتاه رسول المختار بجارية تسمّى حوراء، فتزوّجها فولد له منها زيد(2). يأتي تفصيله في «زيد».
كلمات العلماء في مدحه وجلالته مذكورة في كتاب الغدير(3).
بيان أسامي المؤلّفين في أخباره وأحواله(4).
قصيدة في مدحه(5).
أقول: قد اختلف الأقوال والأخبار في حقّ المختار. والمختار أنـّه المختار لطلب الثار شفى الله به صدور الأطهار، وسرّ به قلوب الأبرار، وينجو بشفاعة سيّدنا الحسين(عليه السلام) من درك النار. جزاه الله خيراً من لطف الغفّار.
روى الكشّي عن الباقر(عليه السلام) النهي عن سبّ المختار وترحّمه عليه ثلاث مرّات. ولقد أجاد العلاّمة المامقاني حيث فصّل الكلام فيه ونقل الأخبار المادحة والذامّة وأجاب عنها بأحسن جواب.
خيط مجيء أميرالمؤمنين(عليه السلام) إلى الخيّاطين حين تخرق قميصه وقوله: خيّطوا لي ذا بارك الله فيكم(6).
 |
باب الخاء… خيل |
 |
في النبوي(صلى الله عليه وآله) عدّ خياطة الثوب على البدن ممّا يورث الفقر(7).
(1) ط كمباني ج 11/17، و جديد ج 46/53.
(2) ط كمباني ج 11/51، و ج 14/457، و جديد ج 46/183، و ج 61/240.
(3 و4 و5) الغدير ط 2 ج 2/343، وص 344 و345، وص 345 ـ 348.
(6) ط كمباني ج 9/499، و جديد ج 40/322.
(7) ط كمباني ج 16/89 و 90، و جديد ج 76/315.