مستدرك سفينة البحار ج3

ويأتي في «وسم»: الروايات العلويّة: أنا صاحب العصا والميسم.

قال تعالى: (ما من دابّة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلاّ اُمم أمثالكم).

كلمات الطبرسي في هذه الآية(1).

الكافي: في العلويّ لمن قال: إنّ دابّتي استصعبت عليّ وأنا منها على وجل، قال: اقرأ في اُذنها اليمنى: (وله أسلم من في السموات) ـ الآية. فقرأها فذلّت له دابّته(2).
باب فيه دعاء الدابّة النافرة والمستصعبة(3). في بعض هذه الروايات يقرؤها في اُذنها أو عليها. عوذة للدوابّ(4).
ويذكر أفراد الدوابّ في محلّ اسمه، وفي «بول»: أحكام أبوالها، وفي «ابل»: الدعاء لدفع استصعاب الدابّة.

وفي «ابر»: خير المال سكّة مأبورة ومهرة مأمورة(5).

في رواية عليّ بن جعفر، عن أخيه(عليه السلام): وسألته عن الرجل أيصلح أن يركب دابّة عليها الجلجل (جرس صغير)؟ قال: إن كان له صوت فلا، وإن كان أصمّ فلا بأس. قال: وسألته عن الدابّة أيصلح أن يضرب وجهها أو يسمها بالنار؟ قال: لا بأس(6).
تقدّم في «بعر» و «جنن»: أنـّه ما من دابّة عرف بها خمس وقفات إلاّ كانت من نعم الجنّة، وفي رواية: ثلاث.


(1) ط كمباني ج 14/653، و ج 3/265، جديد ج 64/2، و ج 7/255.
(2) ط كمباني ج 9/468، و ج 14/703 و 705، و ج 16/83، و ج 17/18، و جديدج 40/183، و ج 64/209، و ج 76/297، و ج 77/58 مكرّر ـ 2.
(3) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 214، و جديد ج 95/122.
(4) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 195، و جديد ج 95/41.
(5) جديد ج 64/162، و ج 103/65، و ط كمباني ج 14/693، و ج 23/19.
(6) جديد ج 10/264، و ط كمباني ج 4/152.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه