الاستدراج(1). وبمفاده روايات الكافي(2). وغيرها في البحار(3).
نهج البلاغة: قال(عليه السلام): كم من مستدرج بالإحسان إليه، ومغرور بالسترعليه ـ الخ(4).
تحف العقول: قال الحسين(عليه السلام): الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر(5).
أقول: يستفاد منه أنّ الإسباغ مع الشكر ليس استدراجاً كما هو مفاد روايات اُخرى; كما تأتي في «شكر».
روى عليّ بن أسباط في كتابه عن عمرو بن إبراهيم قال: سألت أبا الحسن(عليه السلام) عن قوله تعالى: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) قال: يجدّد لهم النعم مع تجديد المعاصي.
خبر الدرّاجة الّتي استجارت بالصّادق(عليه السلام) من شرّ الصقر فأجارها(6).
في رواية: الدرّاج يقول: الرّحمن على العرش استوى(7). وفي المجمع: هو القائل: بالشكر تدوم النعم. إنتهى.
الكافي: العلويّ(عليه السلام) في حديث: والدّراج حبش الطير ـ الخ. يعني لسواده(8).
 |
باب الدال درد |
 |
الخرائج: قصّة الدرّاج الّذي كان في أرض قفر مائة سنة وقال لأميرالمؤمنين(عليه السلام): إذا جعت اُصلّي عليكم فأشبع. وإذا عطشت أدعو على ظالميكم فأروى(9). ما يقرب منه(10).
(1 و2) جديد ج 5/215، و ص217 و 218.
(3) جديد ج 67/229، و ج 73/387، و ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 61، و كتاب الكفر ص 164.
(4) جديد ج 5/220، و ج 78/40، و 73/383، و ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 163، و ج 17/127.(5) ط كمباني ج 17/148، و جديد ج 78/117.
(6) ط كمبانيج11/132، وجديدج47/99.(7) ط كمبانيج5/355، وجديدج14/97.
(8) ط كمباني ج 14/734 و 742، و جديد ج 65/5 و 44.
(9) جديد ج 41/235 و 242، و ج 65/43، و ج 27/268، و ط كمباني ج 14/742، وج 9/565.
(10) ط كمباني ج 9/567، و ج 7/416.