مستدرك سفينة البحار ج3

إهلاكه(عليه السلام) قوماً غلوا فيه بالربوبيّة، فاستتابهم عن ذلك فلم يتوبوا، فأهلكهم بالدخان(1). تقدّم في «توب»: ذكر مواضع الرواية.


درأالدرء ـ مهموز اللاّم ـ بمعنى الدفع. ومنه قوله تعالى: (فادّارأتم)أي تدافعتم. وأمّا المداراة فهي مشتقّة من درى بالياء في آخره، فسيأتي في «درى».
درجقال تعالى: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) ولعلّه يبيّنه قوله تعالى: (فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء حتّى إذا فرحوا بما اُوتوا أخذناهم بغتة).
علل الشرائع: عن الصّادق(عليه السلام): إذا أراد الله عزّوجلّ بعبد خيراً فأذنب ذنباً، تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار. وإذا أراد الله بعبد شرّاً فأذنب ذنباً، تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى به، وهو قول الله تعالى: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون)بالنعم عند المعاصي(2).

باب فيه الاستدراج والإفتتان(3).

باب فيه إستدراج الله تعالى(4).

باب التمحيص والاستدراج(5).

كلمات الطبرسي في تفسير الآية الاُولى(6).

الصّادقي(عليه السلام): إذا أحدث العبد ذنباً جدّد له نعمة فيدع الاستغفار فهو


(1) ط كمباني ج 7/250 و 253، و ج 9/495 و 638، و جديد ج 40/300، و ج 42/161، و ج 25/287 و 299.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 164، و جديد ج 73/387.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 162، و جديد ج 73/377.
(4) جديد ج 73/387، و ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 164.
(5 و6) جديد ج 5/210، وص 214، وط كمباني ج 3/58.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه