كتاب الآل لابن خالويه عن أبي محمّد العسكري، عن آبائه(عليهم السلام) في خبر خلق آدم وحوّاء: فلمّا دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنّة وعلى رأسها تاج من نور، وفي اُذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من حسن وجهها، فقال آدم: حبيبي جبرئيل، من هذه الجارية الّتي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟ فقال: هذه فاطمة بنت محمّد نبيّ من ولدك يكون في آخر الزّمان. قال: فما هذا التاج على رأسها؟ قال: بعلها عليّ بن أبي طالب. قال: فما القرطان؟ قال: ولداها الحسن والحسين ـ الخبر(1).
درهمانقلاب الدراهم بدنانير بإرادة الرسول(صلى الله عليه وآله)(2).
إخراج أميرالمؤمنين(عليه السلام) درهمين من الأرض وأخذه واحداً وإعطاؤه الآخر لعمّار. وذلك حين شكى إليه الفقر، فأخرجه أميرالمؤمنين(عليه السلام) إلى الصحراء فوقف بموضع واحتفر، فظهر حبّ مملوء دراهم، فأخذ الدرهمين، فغطّاه وردمه وانصرفا. ثمّ انفصل عنه عمّار ورجع ليأخذ من الكنز شيئاً، فلم ير منه عيناً ولا أثراً. والتفصيل في البحار(3).
في مسائل الشامي عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) قال: أوّل من وضع الدنانير والدراهم نمرود بن كنعان بعد نوح(4).
 |
باب الدال… درهم |
 |
أمالي الصدوق: عن ابن عبّاس أنـّه قال: أوّل درهم ودينار ضربا في الأرض نظر إليهما إبليس ووضعهما على عينيه ثمّ ضمّهما إلى صدره وقال: قرّة عيني وثمرة فؤادي ما اُبالي من بني آدم إذا أحبّوكما أن لا يعبدوا وثناً. إنتهى ملخّصاً.
ويأتي في «فتن»: أنّ الفتن ثلاث، منها: حبّ الدينار والدرهم، وأنـّه
(1) ط كمباني ج 10/16، و ج 7/180، و جديد ج 43/52. وتمامه ج 25/5.
(2) ط كمباني ج 6/331، و جديد ج 18/138.
(3) ط كمباني ج 9/574، و جديد ج 41/269.
(4) ط كمباني ج 4/111، و جديد ج 10/80.