ربّى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ابنها هنداً في حجره وكان وصّافاً للنبي(صلى الله عليه وآله). وكان خالاً لأولاد فاطمة الزهراء(عليها السلام).
ونقل الصدوق عن الرّضا، عن آبائه(عليهم السلام) أنّ الحسن بن عليّ(عليه السلام) قال: سألت خالي هند بن أبي هالة عن حلية رسول الله(صلى الله عليه وآله): وكان وصّافاً للنبيّ ـ الخبر; كما في البحار(1).
في كثرة أموال خديجة(2). وأنـّها وهبت جميع ماتملك لمحمّد رسول الله(3).
النبوي: ما نفعني مال قطّ مانفعني مال خديجة(4).
في كيفيّة حملها بفاطمة الزهراء(عليها السلام)(5).
فضائل خديجة ومناقبها أكثر من أن تحصى متفرّقة على الأبواب مثل باب مبعث وباب أحوال أزواجه(صلى الله عليه وآله) وغيرها في البحار(6).
في أنّ خديجة مع النبي وعليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) على الأعراف. قاله الصّادق(عليه السلام); كما في البحار(7).
في أنـّها توفّيت في سنة عشر من النبوّة في 10 شهر رمضان بعد أبي طالب بثلاثة أيّام، وكانت بنت خمس وستّين سنة، ودفنت بالحجون بمكّة، ونزل رسول الله قبرها.
تقدّم في «حمد»: عند ذكر تاريخ محمّد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ذكر أولادها وهم: طاهر وهو عبدالله وهو مطهّر، والقاسم وفاطمة ورقيّة واُمّ كلثوم وزينب. واُخت
(1) ط كمباني ج 6/133 و 134، و جديد ج 16/148 و 154. وشرح الصدوق إلى ص 161، والمجلسي إلى ص 171.
(2) جديد ج 16/20 ـ 22، وط كمباني ج 6/104 و 417.
(3) جديد ج 16/71، وط كمباني ج 6/116.
(4) جديد ج 19/63، و ط كمباني ج 6/417.
(5) جديد ج 16/78 ـ 81، و ج 43/2 ـ 6، وط كمباني ج 10/2 ـ 4، و ج 6/117.
(6) ط كمباني ج 10/10 ـ 12، و جديد ج 43/27 ـ 37.
(7) ط كمباني ج 7/143، و جديد ج 24/255.