مستدرك سفينة البحار ج3

خديجة هالة ذكرناها في الرجال.

باب فيه موت خديجة(1).

من لا يحضره الفقيه: دخل رسول الله(صلى الله عليه وآله) على خديجة (وقت موتها) إلى أن قال: ـ فإذا قدمت على ضرائرك فأقرئيهنّ السّلام. فقالت: من هنّ يا رسول الله؟ قال: مريم بنت عمران، وكلثم اُخت موسى، وآسية امرأة فرعون ـ الخبر(2). وكما يأتي في «زوج».
في النبوي(صلى الله عليه وآله) في وصف حشر فاطمة الزهراء(عليها السلام) قال لها: ثمّ تستقبلك اُمّك خديجة بنت خويلد أوّل المؤمنات بالله وبرسوله ومعها سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير. فإذا قربت من الجمع استقبلتك حوّاء في سبعين ألف حوراء ومعها آسية بنت مزاحم فتسيران هما ومن معهما معك ـ الخبر(3).
التعبير عن خديجة بمباركة في الوحي إلى المسيح في وصف النبي(صلى الله عليه وآله): نسله من مباركة وهي ضرّة اُمّك في الجنّة ـ الخبر(4).
روى العامّة فضائل خديجة; كما في كتاب التاج الجامع لاُصول الصحاح العامّة(5) فصل فضل السيّدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها سبعة أحاديث في فضلها.
أمالي الطوسي: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: وصيّة ورقة بن نوفل لخديجة إذا دخل عليها يقول لها: يا بنت أخي لا تماري جاهلاً ولا عالماً فإنّك متى ماريت جاهلاً أذلّك، ومتى ماريت عالماً منعك علمه. وإنّما يسعد بالعلماء من أطاعهم ـ الخبر(6).


(1) جديد ج 19/1 و25، و ط كمباني ج 6/402 و 408.
(2) جديد ج 19/24. وبمفاده ص 20، و ط كمباني ج 6/408 و 407.
(3) ط كمباني ج 3/305، و جديد ج 8/54.
(4) جديد ج 21/352، وط كمباني ج 6/656.
(5) كتاب الفضائل ج 3/377.
(6) جديد ج 2/130، و ط كمباني ج 1/104.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه