المحاسن: عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر(عليه السلام) ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة: منهم الديّوث الّذي يفجر بامرأته.
وفي جامع الأحاديث قال(صلى الله عليه وآله): الديّوث اُقتلوه حيث وجدتموه. إنتهى.
في أنّ الجنّة لا يسكنها ديّوث(1).
جامع الأخبار: النبوي(صلى الله عليه وآله): وأيّما رجل تتزيّن امرأته وتخرج من باب دارها فهو ديّوث، ولا يأثم من يسمّيه ديّوثاً ـ الخبر(2). وذمّ الديّوث(3).
الخرائج: في العلويّ(عليه السلام): لا يحبّنا مخنّث ولا ديّوث ولا ولد زنا ولا من حملته اُمّه في حيضها ـ الخبر(4). تقدّم في «خنث» ما يتعلّق به.
وفي «ثلث»: أنّ الديّوث من الثلاثة الّذين لا يكلّمهم الله يوم القيامة ولا يزكّيهم، وفي «سبع»: أنـّه من السبعة الّذين لعنهم الرسول.
قول الحسين(عليه السلام) لرجل: لا أخرجك الله من الدنيا حتّى تبتلي بالدياثة في أهلك وولدك. وقد كان الرجل قاد ابنته إلى رجل من العراق ـ الخ(5).
باب الدياثة والقيادة(6).
فقه الرّضا(عليه السلام): لعن النبي(صلى الله عليه وآله) المتغافل على زوجته ـ وهو الديّوث ـ وقال: اُقتلوا الديّوث(7).
الروايات من طرق العامّة في أنّ الديّوث لا يدخل الجنّة. كتاب الغدير(8). ويأتي في «ذأب»: أنّ الذئب مسخ وكان ديّوثاً.
ديرخبر الديراني الّذي كان من نسل رجل من حواري عيسى وكان
(1) ط كمباني ج 3/347، وجديد ج 8/195.
(2 و3) ط كمباني ج 23/58، وص 16، وجديد ج 103/249، وص 52.
(4) ط كمباني ج 9/600، و جديد ج 42/17.
(5) ط كمباني ج 10/77، و جديد ج 43/274.
(6 و7) ط كمباني ج 16/129، و جديد ج 79/114، وص 116.
(8) الغدير ط 2 ج 10/183.