عنده كتب أبيه بخطّه وإملاء عيسى فيه صفات النبي(صلى الله عليه وآله) وأسماؤه، وتصريحه بخلافة مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام). أتى الإمام عند إقباله من صفّين وصاروا قريباً إلى الدير فسلّم عليه بالخلافة وآمن. هذا حديث شريف مفصّل. راجع إلى البحار(1).
خبر خالد بن الوليد والديراني(2).
خبر دير الراهب ورأس الحسين(عليه السلام)(3).
ديصالديصانيّة أصحاب ديصان. أثبتوا أصلين: نوراً، وظلاماً. فالنور يفعل الخير قصداً واختياراً، والظلام يفعل الشرّ طبعاً واضطراراً. فما كان من خير ونفع و طيب وحسن، فمن النور; وما كان من شرّ وضرّ ونتن وقبح فمن الظلام. إلى غير ذلك من عقائدهم الواهية(4).
الظاهر أنـّهم الثنويّة واحتجاج النبي(صلى الله عليه وآله) عليهم(5). وتقدّم في «ثنى» ما يتعلّق بهم.
 |
باب الدال… ديك |
 |
التوحيد: أبي، عن عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، قال: قال أبو شاكر الديصاني: إنّ في القرآن آية هي قوّة لنا. قلت: وما هي؟ فقال: (وهو الّذي في السماء إله وفي الأرض إله) فلم أدر بما أجيبه، فحججت فخبّرت أبا عبدالله(عليه السلام) فقال: هذا كلام زنديق خبيث، إذا رجعت إليه فقل له: ما اسمك بالكوفة؟ فإنّه يقول: فلان، فقل: ما اسمك بالبصرة؟ فإنّه يقول: فلان، فقل: كذلك الله ربّنا في السماء إله، وفي الأرض إله، وفي البحار إله، وفي كلّ مكان إله. قال: فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته، فقال: هذه نقلت من الحجاز.
(1) ط كمباني ج 6/54. وبعضه فيه ص 119، و جديد ج 15/236، و ج 16/84.
(2) جديد ج 10/62، وط كمباني ج 4/107.
(3) ط كمباني ج 10/239، و جديد ج 45/184.
(4) ط كمباني ج 4/135، و ج 2/66، و جديد ج 10/191، و ج 3/211.
(5) ط كمباني ج 4/71، و جديد ج 9/262.