وسيّد الخلق أجمعين، ووضعا خدودهما على التراب ومرّغاها بين يديه. ثمّ ذكر مجيئهما إلى أميرالمؤمنين، فلمّا تأمّلاه مرّغا في التراب أبدانهما، ووضعا على الأرض بين يديه خدودهما، وقالا: السّلام عليك يا حليف الندى، ومعدن النهى، ومحلّ الحجى، وعالماً بما في الصحف الاُولى، ووصيّ المصطفى. السّلام عليك يا من أسعد الله به محبّيه ـ إلى آخر كلماته في الفضائل والمناقب الكريمة(1).
شكاية الذئب عند الإمام السجّاد(عليه السلام) من عسر ولادة زوجته وقوله له: لك الله عليّ أن لا أتعرّض أنا ولا شيء من نسلي لأحد من شيعتك(2).
يقرب منه قصّته مع الباقر(عليه السلام)(3).
وقريب من ذلك مع الصّادق(عليه السلام)(4).
باب فيه أحوال الذئب(5).
إدخال الله ذئباً الجنّة لما أحزن الشرطيّ الظالم(6).
أخذ الذئب ولداً صغيراً لامرأة تصدّقت، فبعث الله جبرئيل أن يأخذ الولد من فم الذئب ويدفعه إلى اُمّه، فأخذه ودفعه إليها وقال لها: يا أمة الله، أرضيت لقمة بلقمة(7).
المجمع: وفي الحديث: مسخ الذئب وكان أعرابيّاً ديّوثاً.إنتهى.
من كلماته(صلى الله عليه وآله): يأتي على الناس زمان يكون الناس فيه ذئاباً. فمن لم يكن ذئباً، أكلته الذئاب(8).
في وصيّته(صلى الله عليه وآله) لأبي ذرّ: يا أباذرّ، حبّ المال والشرف أذهب لدين الرجل
(1) جديد ج 17/325.
(2) ط كمباني ج 11/9، و جديد ج 46/28.
(3) ط كمباني ج 11/67، وج 7/416، و ج 14/750، وجديد ج 46/239، وج 27/272، و ج 65/76 و 77.
(4) ط كمباني ج 14/749، و جديد ج 65/73.
(5) ط كمباني ج 14/748، و جديد ج 65/71.
(6) ط كمباني ج 5/313، و جديد ج 13/378.
(7) ط كمباني ج 20/33، و جديد ج 96/123.
(8) ط كمباني ج 17/45. ونحوه فيه ص 29، و جديد ج 77/157 و 98.