مستدرك سفينة البحار ج3

قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) وكان إسماعيل عمّ يعقوب. ويمكن أن يكون المراد بهما إسماعيل وعبدالله. إنتهى ملخّصاً. ونقلاً بالمعنى في البحار(1).
تأويل قوله تعالى: (وفديناه بذبح عظيم) بالحسين(عليه السلام)(2).
في أنّ رؤيا إبراهيم بالذبح كان في حجّة عند مبيته بالمشعر، وقد كان حجّ بوالدته، فأمرها بزيارته البيت واحتبس الغلام، فانطلق به إلى الجمرة الوسطى فوقع ماوقع ونزل الفداء بالكبش على الجبل الّذي عن يمين مسجد منى من السماء(3).
عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام): أراد أن يذبحه في الموضع الّذي حملت اُمّ رسول الله عند الجمرة الوسطى، فلم يزل مضربهم يتوارثونه كابراً عن كابر حتّى كان آخر من ارتحل منه عليّ بن الحسين(عليه السلام) في شيء كان بين بني هاشم وبين بني اُميّة(4).
في أنّ إسماعيل كان أكبر من إسحاق بخمس سنين، وتكذيب الصّادق(عليه السلام)قول من زعم أنّ الذبيح إسحاق(5).
تحقيق من الرازي وغيره في تعيين الذبيح، ثمّ احتجّ بأنـّه إسماعيل لحجج تبلغ ستة، ثمّ ذكر حجّة من قال بأنـّه إسحاق بوجهين ضعيفين(6).

تحقيق في كيفيـّة الأمر بالذبح ورفعه(7).

قصّة ذبح عبدالله والد رسول الله(صلى الله عليه وآله)(8).

تحقيق من الشيخ المفيد في أنّ بيتوتة أميرالمؤمنين(عليه السلام) على فراش رسول الله(صلى الله عليه وآله) أفضل من إسماعيل عند الذبح(9).


(1 ـ 5) جديد ج 12/123 ـ 128، وص 125، وص 126 و127، وص 128، وص 130.
(6 و7) جديد ج 12/132، وص 137، وط كمباني ج 5/147.
(8) جديد ج 15/78 ـ 129، وط كمباني ج 6/19.
(9) جديد ج 36/47، و ط كمباني ج 9/93.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه