قال تعالى: (وإنّه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون) الروايات في أنّ المراد بالقوم في هذه الآية الأئمّة(عليهم السلام) وسوف يسأل الناس عن ولايتهم، أو أنّ الخطاب في قوله: (وسوف تسئلون) متوجّه إلى قومه يعني الأئمّة وهم المسؤولون; كما تقدّم. وهذه الروايات في البحار(1).
قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب) يعني بمحمّد(صلى الله عليه وآله) تطمئنّ القلوب، وهو ذكر الله وحجابه. وهذا هو المرويّ عن مولانا الصّادق(عليه السلام)(2).
الروايات المربوطة بتفسير هذه الآية(3).
باب أنـّه (يعني أميرالمؤمنين(عليه السلام)) نزل فيه الذكر والنور والهدى ـ الخ(4).
تأويل الذكر في عدّة من الآيات به وبولايته(5).
تفسير قوله تعالى: (وإنّه لتذكرة للمتّقين) عن أبي الحسن الماضي(عليه السلام) أنّ ولاية عليّ لتذكرة للمتّقين للعالمين ـ الخبر(6).
كذلك قوله تعالى: (فما لهم عن التّذكرة معرضين) يعني عن الولاية. وكذا قوله: (كلاّ إنّها تذكرة) قال(عليه السلام): الولاية. وكذا قوله: (إنّ هذه تذكرة) قال: الولاية; كما في رواية الكافي باب نكت ونتف في الولاية حديث 91. وكذا في قوله: (من أعرض عن ذكري) وقوله: (في غطاء عن ذكري) يعني عن الولاية.
قال تعالى: (هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) ففي رواية كنز عن الكاظم(عليه السلام) في هذه الآية قال: (ذكر من معي) عليّ(عليه السلام) (وذكر من قبلي) ذكر الأنبياء والأوصياء(7).
(1) ط كمباني ج 7/36 ـ 38، و ج 9/112 و 76، و جديد ج 23/175، و ج 35/403، وج 36/154.
(2) ط كمباني ج 7/38، و جديد ج 23/187.
(3) ط كمباني ج 7/76، و ج 9/76 و 74، و جديد ج 23/367، و ج 35/405.
(4) جديد ج 35/394، و ط كمباني ج 9/74.
(5) ط كمباني ج 9/102 و 103 و 110، و ج 7/165، و ج 13/15، و جديد ج 36/101 و107 و 142، و ج 24/348، و ج 51/62.
(6) ط كمباني ج 9/102، و جديد ج 36/103.
(7) ط كمباني ج 7/40، و جديد ج 23/197.