قضايا أيّوب في ذلك(1).
الأحاديث الّتي ينبغي أن تكتب بماء الذهب. منها: عن الصّادق(عليه السلام) قال: نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمّه لنا عبادة. وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله. ثمّ قال: يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب(2).
ومنها: مارواه السيّد عن الصّادق(عليه السلام) قال: من زار جدّي عارفاً بحقّه، كتب الله له بكلّ خطوة حجّة مقبولة وعمرة مبرورة. يابن مارد، والله ما يطعم الله راكباً. يابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب(3).
ومنها: خبر: «لا إله إلاّ الله حصني» بسنده المعروف بسلسلة الذهب المذكور في «حدث». وحكي أنّ بعض الاُمراء السامانيّـة كتبه بالذهب وأمر أن يدفن معه، فلمّا مات رؤي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر الله لي بتلفّظي بلا إله إلاّ الله وتصديقي محمّداً رسول الله مخلصاً وأنـّي كتبت هذا الحديث بالذهب تعظيماً واحتراماً(4).
ومنها: كلام أميرالمؤمنين(عليه السلام) بعد كلام الخضر: ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء قربة إلى الله، وأحسن من ذلك تيه الفقراء على الأغنياء ثقة بالله. فقال الخضر: ليكتب هذا بالذهب(5).
يأتي في «وصى»: حسن كتابة وصيّة أميرالمؤمنين إلى ابنه الحسن(عليهما السلام)بالذهب.
 |
باب الذال… ذيع |
 |
عن الدرّ النظيم، عن يحيى بن أكثم: كنت يوماً عند المأمون وعنده عليّ بن موسى الرّضا(عليه السلام) فدخل الفضل بن سهل ذوالرياستين، فقال للمأمون: قد ولّيت
(1) جديد ج 12/352 و 367، و ط كمباني ج 5/205 و 210.
(2) جديد ج 2/64 و 147، و ج 44/278، و ج 75/83، و ط كمباني ج 1/87 و 118، وج 10/163، و ج 15 كتاب العشرة ص 141.
(3) ط كمباني ج 22/44، و ج 1/118، و جديد ج 2/147، و ج 100/260.
(4) ط كمباني ج 12/36، و جديد ج 49/127.
(5) ط كمباني ج 9/375، و جديد ج 39/133.