تحف العقول: في مواعظ الباقر(عليه السلام) قال: من قسم له الخرق حجب عنه الإيمان(1).
النبوي(صلى الله عليه وآله): ما كان الرفق في شيء إلاّ زانه. ولا كان الخرق في شيء إلاّ شانه(2). يأتي في «رفق» ما يتعلّق بذلك.
ذكر ماظهر من خوارق العادات عند ولادة النبي(صلى الله عليه وآله) من حجب الشياطين عن السماوات ورميهنّ بالنجوم، وانكباب الأصنام على وجهها، وارتجاس ايوان كسرى، وغيض بحيرة ساوة، وفيضان وادي السماوة، وخمود نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، وانتزاع علم الكهنة وبطلان سحر السحرة، وإضاءة جميع الدنيا، وضحك كلّ حجر ومدر وشجر، وتسبيح كلّ شيء لله تعالى. وغير ذلك(3).
ماظهر من الخوارق عند رضاعه ومنشأه(4).
في أنّ ظهور فضائل أميرالمؤمنين(عليه السلام) مع كثرة أعدائه والمنحرفين عنه خرق للعادة. وكذلك أمر أولاده مع كثرة بلاياهم(5).
المنع عن التضحية بالخرقاء، وهي الّتي في اُذنها ثقب مستدير(6).
وصف خرقائيل الملك(7).
مخيريق: كان من علماء اليهود أسلم وأوصى بماله لرسول الله(صلى الله عليه وآله) فاستشهد باُحد، فعامّة صدقات النبي(صلى الله عليه وآله) من ماله، وهي الحوائط السبع الّتي تقدّمت في «حوط». جملة من قضاياه في البحار(8).
(1) ط كمباني ج17/164، وج 15 كتاب الكفر ص166، وجديد ج73/398، وج78/176.
(2) ط كمباني ج 17/44، و جديد ج 77/151.
(3) جديد ج 15/257 ـ 288 و 323 و 328، وط كمباني ج 6/60 ـ 66.
(4) جديد ج 15/331 ـ 401، و ط كمباني ج 6/60 و 67 و 76 و 77 و 78 و 96.
(5) ط كمباني ج 9/600 و 606، و جديد ج 42/18 و 37.
(6) ط كمباني ج 21/65 و 69، و جديد ج 99/282 و 298.
(7) ط كمباني ج 14/100، و جديد ج 58/34.
(8) جديد ج 20/130، و ط كمباني ج 6/513.