وفي رواية: هو طأطأة الرأس ورمي البصر إلى الأرض(1). وفي رواية: هو النظر إلى موضع السجود(2).
كلمات المفسّرين مع ذكر جملة من الروايات في تفسير هذه الآية(3).
في رواية اُخرى: هو التواضع والإقبال بالقلب إلى الصلاة(4).
وفي رواية الأربعمائة قال(عليه السلام): ليخشع الرجل في صلاته، فإنّه من خشع قلبه لله عزّوجلّ خشعت جوارحه فلا يعبث بشيء ـ الخ(5).
وفي الأحاديث المعراجيّة قال تعالى: يا أحمد، ما عرفني عبد وخشع لي إلاّ وخشعت له ـ الخبر(6). وقوله: «خشّعت» لعلّه من باب التفعيل.
قال تعالى: (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية) هم النصّاب; كما يأتي في «نصب» و «زيد».
مشكاة الأنوار: عن الصّادق(عليه السلام) قال: إنّ المؤمن يخشع له كلّ شيء حتّى هوامّ الأرض وسباعها وطير السماء(7).
في مواعظ النبي(صلى الله عليه وآله) لأبي ذرّ: إنّ أوّل شيء يرفع من هذه الاُمّة الأمانة والخشوع حتّى لا يكاد ترى خاشعاً(8).
قال(صلى الله عليه وآله): وإيّاكم وتخشّع النفاق. وهو أن يرى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع(9).
 |
باب الخاء… خشى |
 |
عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (وإنّها لكبيرة إلاّ على الخاشعين) قال: إنّ الخاشع الذليل في صلاته المقبل عليها برسول وعليّ صلوات الله عليهما. ويأتي
(1 و2) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 200، وص 197، و جديد ج 84/256، وص 245.
(3 و4) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص192، وص202، وجديد ج84/226 ـ 229،وص 264.
(5) ط كمباني ج18 كتاب الصلاة ص195، وج 4/116، وجديد ج10/106، وج 84/239.
(6) ط كمباني ج 17/8، و جديد ج 77/27.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 20، وقريب منه ص 80، و جديد ج 67/71 و 305
(8) ط كمباني ج 17/24، و جديد ج 77/79.
(9) ط كمباني ج 17/46، و جديد ج 77/164.