مستدرك سفينة البحار ج3

الحمدلله الّذي قرب من حامديه ـ الخ. والاُخرى: الحمدلله شكراً لأنعمه وأياديه(1).
خطبته(عليه السلام) بعد وفاة النبي(صلى الله عليه وآله) بتسعة أيّام وذلك حين فرغ من جمع القرآن: الحمدلله الّذي أعجز الأوهام أن تنال إلاّ وجوده، وحجب العقول عن أن تتخيّل ذاته ـ الخ(2).
تحف العقول: خطبة الوسيلة: الحمدلله الّذي أعدم (منع ـ خ ل) الأوهام أن تنال إلى وجوده ـ الخ(3). وفي نسخة الصدوق: أعجز الأوهام أن تنال إلاّ وجوده; كما فيه(4)، وفي البحار(5): تنال إلى وجوده.
خطبته في مسجد الكوفة في جوامع التوحيد: الحمدلله الّذي لا من شيء كان، ولا من شيء كوّن ماقد كان، المستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته، وبما وسمها به من العجز على قدرته، وبما اضطرّها إليه من الفناء على دوامه ـ الخ(6).
نهج البلاغة: الحمدلله غير مقنوط من رحمته ولا مخلوّ من نعمته(7).
ومن خطبة له: لم يولد سبحانه فيكون في العزّ مشاركاً، ولم يلد فيكون موروثاً هالكاً(8).
من خطبة له في التوحيد ويجمع هذه الخطبة من اُصول العلم مالا يجمعه خطبة، فمنها: ماوحّده من كيّفه ـ الخ(9).
ومنها له: الحمدلله الّذي أظهر من آثار سلطانه وجلال كبريائه ـ الخ(10).
من خطبته: يعلم عجيج الوحوش في الفلوات، ومعاصي العباد في الخلوات واختلاف النينان في البحار الغامرات، وتلاطم الماء بالرياح العاصفات(11).


(1) جديد ج 43/112 و 129، و ط كمباني ج 10/33 و 38.
(2) ط كمباني ج 2/167، و جديد ج 4/221.
(3 و4 و5) ط كمباني ج 17/78، وص 100، و جديد ج 77/280، وص 381، وص 280
(6) جديد ج 4/221، و ط كمباني ج 2/167.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 88، و جديد ج 73/81.
(8 و9 و10و11) ط كمبانيج17/84، وجديد ج77/308، وص310، وص314، وص315.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه